أصدر "عبد الحميد سعد" المستشار القانونى لمؤسسة "النديم" بيان صباح اليوم بشأن ما دار حول حملة "بأمر النساء" التى تدشنها المؤسسة وبشأن ردود الأفعال المتباينة مابين مؤيد ومعارض لأهداف الحملة وماشهدته صفحات التواصل الاجتماعى من معارك كلاميه ، وجاء في البيان :
• إن المؤسسة تحذر من التعامل بشأن الحمله أو أى نشاط تمارسه المؤسسة إلا من خلال المؤسسة أو أحد مكاتبها الرسمية أو ممثليها "القانونى والإعلامى" ، وأن المؤسسة حين تبنّت حملة "بأمر النساء" كانت تمارس عملاً من أعمالها الوطنية ، لا يقل وطنية عما سبق وأن قامت به المؤسسة خلال تاريخها الوطنى فى العهود السابقة "منذ عهد مبارك وحتى اليوم"
• وكانت المؤسسة فى الصفوف الأولى أثناء محاربة النظام "الفاشى الإرهابى" المتمثل فى حكم الإخوان سواء من خلال نشاط المؤسسة أو دور المستشار القانونى للمؤسسة الذى كان أحد فريق دفاع قضية "وادى النطرون" بالإسماعيليه ، وأنه أول من قام برفع دعوى ضد "مرسى" فى قضية "الكربون الاسود" المتهم فيها مرسى منذ 1985 ، والقضيتين هما أول من كشفتا وجه "الإخوان" القبيح للرأى العام أثناء إستيلاء الإخوان على حكم مصر .
• إن حملة التشويه المغرضة من بعض "المزايدين" الذى ليس لهم دور على الأرض ، إلا محاربة النجاح ، هؤلاء الذين يتهمون الحملة أو المؤسسة بإتهامات تمس وطنية المؤسسة ونضالها ، فإننا نهيب بالشرفاء عدم مسايرة هؤلاء "الفشلة سياسياً" فاقدى الوعى السياسى .
• تحذر المؤسسة أنها لن تتوانى عن إتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد كل من يُشكك فى وطنية أو نزاهة "المؤسسة" دون دليل قاطع .
• بل إن "المؤسسة" تتهم كل من يحمل أى دليل على عدم نزاهة المؤسسة أو تحالفها ضد مصلحة الوطن ، أو محاربتها أو عرقلتها لخارطة الطريق ، بخيانة الوطن لعدم التوجه للنائب العام وتقديم بلاغ ضد المؤسسة والقائمين عليها.
• وأما عن "المقاطعة" التى وردت فى سياق تدشين الحملة وتناولتها وسائل الإعلام بمفهوم مختلفاً عما هدفت إليه الحملة ، وأساء تفسيره البعض ، بأنه " تهديد بالمقاطعه ، وليس دعوة للمقاطعه " فإن المؤسسة حريصة كل الحرص على المشاركة الايجابيه فى الإستحقاقات السياسية المقبلة .
• ولقد إستندت المؤسسة فى تدشينها للحملة على صحيح مواد الدستور المستفتى عليه مؤخراً فى مادتيه (244،11) والتى أكدت على التمثيل المناسب سواء للمرأة أو لبعض الفئات المهمشة من الشباب وغيرهم ، ولا يخفى على أحد الدور التاريخى الذى قامت به نساء مصر عبر التاريخ والذى كان آخره دورها فى ثورتىّ 25 يناير و30يونيو ، ثم خروج الملايين من النساء فى الاستفناء على التعديلات الدستورية الأخيرة تلبية لدعوة المشير/ السيسى .
• المؤسسة وأعضائها تقبل كل نقد بنّاء وتحترم كل الآراء المخالفة لها قبل المؤيدة وتدعو كل الأطراف المتنازعه فى وسائل الإعلام أو صفحات التواصل الاجتماعى ، للتعاون والترابط لخروج مجلس النواب القادم بشكل متكافىء لكل الفئات حتى نضمن تعبير مناسب .
• ولا يخفى على أحد أن المراة التى دشنت المؤسسة حملتها للإقرار بتمثيلها بنسبة الــ(30%) فى القانون ، أغلبهن من الشباب ، وبعضهن من الاقباط ، وهو ما أقرته نصوص مواد الدستور .
• وأخيرا فإن المؤسسة تناشد دوائر صنع القرار فى البلاد أن يخرج قانون مجلس النواب القادم متسق وصحيح ماتم عليه من مواد الدستور ، ولن تدخر المؤسسة جهداً فى مواصلة دعمها لخارطة الطريق ، وحث الجماهير على المشاركة الإيجابيه ، مع المحافظه على الحصول على حقوق الفئات المهمشه بالطرق المشروعه ، وبما يدعم خارطة الطريق ، ولا يؤدى الى الإنقسام بين فئات الشعب .
عاشت مصر حرة .. أبيّة .. قوية .. بأبنائها الشرفاء
0 تعليقات:
إرسال تعليق