Ads

جدل لأكياس خبز


د.راوية الشاعر

هي الرقصة الأولى حينَ دنا فمكَ 
يتبضعُ الأنفاس خلسة
ضائعا تحت رحمة القُبَل 
يُمارسُ نشوة التلصص 
على شفة لا تكتمُ زفير جُرحها 
أوقفتُكَ ... لا 
دعْ سراديب البوح مقفلة 
عيب على الأنثى ان تَفقَه رعش رجل غريب 
يدنوها بكل علل ماضيه 
بـــ خراب رئتيه المسعورة بــ قصص بلده المحتل 
بــ جسده المفكك بــ طريقة فداء عجيبة 
أوقفتُكَ وأصابعي للرجفة تتعطشُ 
أينَ كنتَ يا ضوئي أيام كانت نافذتي مُشرعة 
أينَ كانَ شعاع اللهفة والحيرة تمتصُ شغف ضفيرتي 
أوه الأحلام تطرقُ هواتف عقلي 
بـــ وسادة نقش لا يكلُها حبرُ الذكرى 
وعلى صفيحِ جسدي تدقُ اللغة مسامير وعودها 
هناكَ انطفأتُ عذراء حب 
في كنائسٍ لا تعرفُ سوى جَلدي 
رائحة السياط تَثملُ بي 
وعويل الخطوط ... يشمُني كــ رهبة ناسك 
قلتُ لكَ .. يا آدم 
حبلى التوق أنا .. شهوري التسع كـــ مجرة 
وهواية التسكعِ في كوكبكَ تشلُني 
دمُكَ الحلو ... مذاق لشهية السطر في ذبحي 
نعم الرقص ... .. الرقص ... الرقص 
وحدهُ يبايعُ أطرافي تحت شجرة الآهة 
أتقافز يمين الأرض وشمال السماء 
أجاهدُ بـــ رفقة قمر مهزوم 
لأحبكَ قدراً لــ امرأة سواي 
تشربُ قدحكَ الصباحي بـــ فستانها 
تنهلُها أولاداً ... وبناتُ الشعر تخربشُ صلاة أحشائي 
لأحبكَ غدراً لــ كلمة لا ... وسفكاً لــ مفردة نعم 
أنزوي بعُصابة الفكر على جبيني المتعرقُ جدلاً 
وأضربُ خبزي بــ عفةِ فقير عراقي 
أرتدى خواءَ جوفه 
يجوعُ بـــ رافديهِ 
لــ وطنٍ يمنحُ البقايا عشاءً لـــ سارق ضحكة 
لــ عفن أكياس يدعوها بكل الجهل ملاذاً

0 تعليقات:

إرسال تعليق