أنا مخاصمانى من صغرى
و نفسي أرجعلى من تانى
بحن لروحى من بدرى
و بكرهها و عاشقانى
أنا مش عارفة ليا طريق
و مش لاقيالى مَرسي و بَر
و عمرى ف يوم ما كان لى صديق
و لا اتمنيت لغيري الشر
لكن بلقانى رغم الضيق
بدوّر عاللى يفهمنى
و الاقى الكون دا كله خنيق
بكل براحُه ما يسعنى
و أبص لحالى و ابكى عليه
و احاول الاقى حل بديل
و شبح الغربة إبن الإيه
يتوّه منى أى دليل
و اصبّر نفسي بدموعى
و اسافر جوة حلم بعيد
ألاقى الحزن فِ ضلوعى
بيكسر نبرة التنهيد
و كل ما اقول خلاص حفرح
الاقى الفرح يعاندنى
و مهما بالخيال بسرح
شيطان الوحدة يطاردنى
يشاور من بعيد بـإديه
و عينه يطّق منها شرار
يقولّى تعالى ياسمِك إيه
راح احكيلِك كتير أسرار
و بصرخ صرخة مكتومة
و بسمعها لكن صدى صوت
و اقول دى نهايتى محتومة
و انا بقرّب خلاص للموت
لكن فجأة بشوف النور
و بسمع صوت ادان الفجر
أحس الكون كما البنور
و عتمة ليلي زارها البدر
أروح اتوضّى و استغفر
و اصلي السنة قبل الفرض
و بدعى لربنا يغفر
ذنوبي المالية كل الأرض
و احس براحة جوة القلب
و بتصالح على نفسي
و برفع ايدى اقول ياااارب
ماليش غيرك طبيب نفسي !!
الشاعرة هناء نوار
0 تعليقات:
إرسال تعليق