اغرورقتْ عينايا فرحاً لرؤيتكِ
آهِ من بعادٍ عنكِ كادَ يقتلنى
آه من النفس وشهقتِها
آه من الاحلامِ دنياها
آهٍ منها شهوتُها
آهٍ منكِ أيا عمرى
وكل التوقِ عن الطوقِ قد تاهَ
دعينى اذاً
أتحسسُ نبضَ الحنينِ فى نبضكْ
دعينى شذاً
أتلمسُ شغفَ الوصالِ إذا يسرى
دعينى رجاءاً
أتنعمُ بكِ جناتٍ أيا قدرى
دعينى رواءاً
أتنسمُ عبيرَ الحياواتِ فى حضنكْ
دعينى أتأملكِ كما اهوى
دعينى أمر بشفاهى على دربكْ
كل المسافاتِ من شغفى إلى شغفكْ
كل السنين العجافِ سأرويها
كل قصص العاشقين أحكيها
حان الأن معكِ أوانهُ وقتى
أيا شوقى
سآخذ ماشئتُ معكِ من الوقتِ
سأفتحُ كتابكِ أتهجى فيه مُحياكِ
سأقرأ مجلداتَ العشقِ على اسمكْ
سأعيدُ رسم َ حضاراتٍ بأكملها
سأعيدُ كلَ الأغانى أغنيها
لا تستعجلينى
رحماكِ الأن بى أيا بدرى
كم ذبتُ اشتياقاً لكل خلجةٍ فى جسمكْ
كم بتُ أحلمُ عشقاً بكِ هيمانا
كم رحتُ أروى نفسى منكِ حرمانا
كم كنتُ أهذى بتلكَ اللحظةِ من قنصِ
لا تستعجلينى
فآهٍ ألفُ آهٍ منكِ لو تدرى
كم عانيتُ من جوعٍ إليكِ ومن خمص ِ
لو عرفتِ
لتركتِ لى صفحاتكِ بلا ستر ِ
لتركتِ لى نفسكِ بلا حجبٍ
لتركتِ لى كلَ الابوابِ مفتحةً
لتركتِ لى الأمرَ أعواماً من الفحص ِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علاء الدين هدهد
0 تعليقات:
إرسال تعليق