الشاعرة فريدة عاشور
---------
لِّما جَفْنِي سَقَى فجرو لَمْ يجْنِ ثِمارَ الدَّمْعِ
كَمَنْ يحْيا بدُونِ الغَدِ
بينَ المَوجِ والرَّعْدِ
بتُّ أَشْكُو كِتابَ لعُمرِ
لكَي ألقَاك فِي نَبْضِي و فِي بصَرِي
شَذَا حُبٍ
كضَم مَحَارَةٍ للدُّرِ
نَدى دَرْبٍ
كَلَثْمِ نَسَائمٍ للخَدِّ
و عَلَى وجْهِي
كَفَمٍ يلْعَقُ الدَّمْع
و ضَرُورِيًا
كَمَا صَبْرِي عَلَى صَبْري
ينَاجِي مُهْجَتِي فِي احْتِواءِ الليلِ للبَدْر
كَنبْضِ الرُوحِ فِي القلبِ
كبَوحٍ يحْتَلُّ النَّجْوى بلا عُسرِ
لكَي ألقَاكَ فِي نبْضِي و فِي بصري
سَدِيميًا
كإنْعَامٍ مِن الدَّهْرِ
لكَي ألقَاكَ في نبْضِي و فِي بصَرِي
سَديمِيًا
كإنْعَامٍ مِن الدَّهْرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق