بقلم مجدى مرسى
الغرب بلاد العلم والتكنولوجيا التى عرف العالم من خلاله النور والعمل والأمل ، لا ينظرو إلى دين ولا إعتقاد ولا لون يننظرون إلى العمل الذى يقدروه ومن خلاله يرفع صاحبه أو يقع به فى أسفل السافلين ، عكس الدول العربية يأمر فيها بقتله .
عدد الملحدين فى مصر حسب تقرير الشبكة الإخبارية الــ بى بى سى 3 مليون ملحد فى مصر هذا بالتقريب فالحصر صعب لهذا الموضوع ،تقول دكتورة ( نوال السعداوى ) الكاتبة والروائية فى تعريفها عن الله على صفحتها بالفيس بوك وفى معظم روياتها ( هو الصنم الوهمى الذى رفعه الإنسان من الأرض إلى السماء لكى لا يستطيع هدمه أحد لكن الحقيقة أغلى وأعلى وأنفع وأصدق..مهما كان الوهم جميلا ، وأستغرب لما يحصل للملحدين من إضهاد المسلمين وغيرهم وتهديدات بالقتل ..ألخ هذا التخلف والبدائية بعينها لم يوقفو شىء غير عقولهم فقد تحررو من كل القيود التى تحد فكرهم الأديان فى أغلبها نجعل الفكر محدود وغير فضولى للإكتشاف مدام كل شىء مدون فى كتاب فما الداعى للتفكير إذا .. من كلامى هذا أريد أولم نرضى فقبل أن تقتلو أصحاب الفكر أقتلو إختراعاتهم ومنجزاتهم لكى ترجعو إلى ركب البعير والجمال .
أيضا الشاب ذات العشرين ربيعا الأسكندرانى إسماعيل يقول أنا ملحد وأريد أن أعيش بين أهلى المسلمين وأصدقائى فى المنطقة والعمل بدون مشاكل فأنا لا أأومن إلا بالمادة ولا أأمن بإله ، وغيرهم الكثير والكثير ..فلايمكن أن نقطع يد السارق أو نسجنه ولكن يجب نعرف السبب ويكن هناك حوار بين رجال وهؤلاء و مؤخرا وما جناه الناس فى مصر من التيار الإسلامى أيام المعزول محمدمرسى من عدم مصدقية رجال الدين المعروفين والغير معروفين( حسان وأبو ويقوب) وخريجى الأزهر أيضا فإذا كان رجل الدين على المنبر يسيس الموضوع الدينى حسب أجندته وتوجهاته فما سبب الرجل والمرأة والشاب البسيط الذى لا يعرف شىء عن الإسلام العديد والعديد من رجال الدين والتيار الإسلامى فى مصر أحرقو أنفسهم بأنفسهم ليس لهم النية الخالصة فى الدين ولكن لهم مآرب أخرى لذلك نبذهم الناس .
يجب على الأزهر أن يكن فعال فى رد الناس إلى الصواب بالدعوة والموعظة الحسنه والوسطية الإسلامية التى أمرنا بها رب العباد وليست المنابر لغير الأزهريين فكان كبار الدعاة فى مصر حسان خريج إعلام وليس خريج أزهر يعنى ليس متخصص هو مجتهد وهناك فرق كبير ففى البداية أستأذن الوزير فى الصعود على المنبر وإلقاء خطبة ومن هنا جاءت الكارثه كما يجب محاكمة الوزير الغبى المجامل على حساب الدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق