الاثنين، 17 فبراير 2014

صـــــــــــــورة بالألــــــــــــــــوان


على صفحات الصباح اخترت 
أن أفسر لك اليوم عشقي
مع قطرات ندى قبلت 
شفاه الورد بعثت شوقي
استقبلته لحنا إلى عمري يغني 
هاهو نور حضورك 
يشاغب ستائر نافذتي 
يستفز أغطيتي بدفء الإشراق
يعري صمتي وحديثك يوقظني
على فراشي جلس طيفك 
يرتب خصلات انتظاري المشعث
يعيد تنظيم أنفاس 
تبعثرت على رفوف الزمن المنهك
يراقب ارتباكي وأصوات
عصافير على شباكي
وأنا الحائرة بين هزات قلبي
وزقزقة صحبتي 
أنا المتفتتة بين واقعك في روحي 
وأملي الصارخ على سريري تداعبني
في رائحتك أشتم بوحا يعطرني 
على جسدي جنونا تلبسني 
وكل أضلعك تهذي لتحضنني 
ما الذي تغير ؟
أحس شوقي إليك يتهور 
والعالم في عيني رفة يتكور
المسافات نقطة 
والغربة وطنا تتحول 
أنا وأنت انصهار عاصفة بشلال
تفيض الأمنيات 
لتمتلئ بها الأركان 
عبق القبلات يتناثر طيبه 
من سحره تتعرق الجدران 
لا حاجة لي الساعة للأقلام
فأنت حبري الراوي للكثبان
وشوقك قصيدي الاستثنائي
يحصى بحبات الرمال 
لنترك الحسابات للحساد والجيران
ونهديهم من هوانا صورة بالألوان 
لكم الأوهام ولي الهوية والعنوان 

بقلم الشاعرة أمان الله الغربي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق