على صفحات الصباح اخترت
أن أفسر لك اليوم عشقي
مع قطرات ندى قبلت
شفاه الورد بعثت شوقي
استقبلته لحنا إلى عمري يغني
هاهو نور حضورك
يشاغب ستائر نافذتي
يستفز أغطيتي بدفء الإشراق
يعري صمتي وحديثك يوقظني
على فراشي جلس طيفك
يرتب خصلات انتظاري المشعث
يعيد تنظيم أنفاس
تبعثرت على رفوف الزمن المنهك
يراقب ارتباكي وأصوات
عصافير على شباكي
وأنا الحائرة بين هزات قلبي
وزقزقة صحبتي
أنا المتفتتة بين واقعك في روحي
وأملي الصارخ على سريري تداعبني
في رائحتك أشتم بوحا يعطرني
على جسدي جنونا تلبسني
وكل أضلعك تهذي لتحضنني
ما الذي تغير ؟
أحس شوقي إليك يتهور
والعالم في عيني رفة يتكور
المسافات نقطة
والغربة وطنا تتحول
أنا وأنت انصهار عاصفة بشلال
تفيض الأمنيات
لتمتلئ بها الأركان
عبق القبلات يتناثر طيبه
من سحره تتعرق الجدران
لا حاجة لي الساعة للأقلام
فأنت حبري الراوي للكثبان
وشوقك قصيدي الاستثنائي
يحصى بحبات الرمال
لنترك الحسابات للحساد والجيران
ونهديهم من هوانا صورة بالألوان
لكم الأوهام ولي الهوية والعنوان
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق