إنها تلك اللحظة..لحظة ما
يتوقف فيهاالكون عن الدوران
علي الأقل في أعيننا
تري فيها الحقيقة كاملة
لا شئ يبقي .. لا شئ يدوم
و الكون كله إلي زوال
و ليس فقط أنت أو أنا
حينما تعلم الحقيقه..حينما تعلمها
فهل ستتمني العودة لتصليح شئ ما
لتغيير واقع ما
أم ستمضي بسلام مبتسما
مودعا الأيام..مودعا الآمال..وحتي الأحلام
لا يعود لها مكان..و نطق الشهادتين هو ما نتمني
فاللهم نولنا إياها ساعتها
ولا أن تكون لنا حاجة في الدنيا
يارب أحسن لنا خواتيمنا
مروة المأذون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق