شعر / على المرسى
عضو جماعة الابداع الجميل
أخبئُ غيمةً تحت الثيابِ
ويأتى من وراءِ الصبحِ ليلٌ
يراود غيمتى عنى ببابى
ويسألُ والسؤالُ بلا جوابٍ
يعاود تارةً خلف الضبابِ
ويسعى دونما خوفٍ يلاقى
صامداً سهم العتابِ
حزينٌ أنت يا هذا لذاتى
وكونك عامرٌ بالخيرِ
كل الخيرِ آتِ
فتلك مشاعر ماتت أماتت
سنينَ الصمتِ أحياها عِداتى
وأمست صرخة الأطفال فينا
تؤجج صمت ضعفٍ فى حياتى
ولكن الجراحَ جراحُ نفسٍ
ترامى قصدها
فابتاع قهراً
وطار العقل منها فى فضاءٍ
فسيح ٍ سائلاً أفقاً وطيراً
وفى جفنِ العيونِ له دموع هاطلات
دون إذن سال قدرا
فضاءٌ صامتٌ يبدو مخيفاً
يُخبئ خلفَ غيم ِالكونِ دهرا
صراعٌ يحتمى خلفى ويبكى
بكاءا
عم أطيافَ الهواءِ
وسربُ الخوف يدنو صوب وجهى
يشاطرنى خفاءاً فى خفائى
يراودنى ويدعو كل حزبٍ
ليحملنى بقايا للشواءِ
وقلبى تائه لازال يرنو
لعالمه المزينِ بالعراءِ
0 تعليقات:
إرسال تعليق