الأربعاء، 19 فبراير 2014

اللعب فى المحكمة وفى سيناء على كبير


بقلم : مجدى مرسى
الكل لا يهداء ولا ينصاع إلى هيئة المحكمة، فى محاكمة القرن ، قضية التخابر المتورط فيها المعزول محمد مرسى وأتباعه اللذين أعطو ظهورهم للمحكمة إعتراضا على ما يجرى ورئيسهم يصرخ بصوت مرتفع ويقول للقاضى أنت مش عارف أنا مين ، تلافيا لكل هذا وضعت هيئة المحكمة القفص الزجاجى حتى لا يلغو ويأثرو على سير الجلسة ،أكد المستشار أحمد السند السند القانونى لهذا القفص ، ولا ننسا أن تركيا أثناء  محاكمة عبد الله أجولان زعيم الأكراد تم محاكمته فى قفص زجاجى ولم يصرخ ولا يطنطا مثل القرد بتاعنا .
محامى الدفاع سليم العوا طلب من هيئة المحكمة هدم القفص بحجة أن يسمع المتهمين وغير أدمى ، وإن لم يتم ذلك سينسحبو من الجلسه ، فى هذه الحالة ستحضر المحكمة دفاع غيرهم وتسمع للشهود والمتهمين ، والذين سيدفعون الثمن هم .
منذ البداية وهم واضعين خطة لهذه الدعوة بالذات لأنها دعوة تخابر أو قضيةمن أخطر القضايا الموجودة تفضح المخطط الأمير كى والتركى والقطرى داخل وخارج البلاد ولها مردود دولى خطير جدا ولهذا هم مخططيين آلا تمكن المحكمة من النظر فى هذه الدعوة أو من فض الأحراز أوعرض تسجيلتها أو سماع شهود الدفاع ، فهى فضيحة لهذه الدول التى شاركت الجماعة المحظورة وبالتالى هم فى هذه القضية تحديدا لا يريدون تمكين المحكمة من سماع الأدلة سيكون لها أثر كبيرة دوليا .
أتباع مرسى المفرج عنهم والقاعدة والجهادية كل هؤلاء وخصوصا داعش لهم صلة بما يجرى فى سيناء كما قال البلتاجى العضو البارز بالجماعة المحظورة من بعد 30يونيو ،كل شخص أفرج عنه عاد بالخطر والدمار والخراب على الدولة المصرية وهو السبب ، كما رأيناهم فى إستاد القاهرة إحتفالا بعيد 6 أكتوبر جالسين بجانبه قتلة السادات وليسو من شاركو فى الحرب .
مسلسل التفجيرات المستمر بدايتا من 1997 حادث الأقصر وضرب السياحة مرورا 2005 شرم الشيخ وطابا لنفس الهدف ناهيك عن 2014 مديريات الأمن  الأسكندرية والدقهلية والشرقية والقاهرة ومؤخرا الحافة السياحية بطابا فى هذا التوقيت بالذات وتعلن داعش الإرهابية مسؤليتها عن الحادث فقد أثبت المعمل الجنائى إنتحارى فجر نفسه بحزام ناسف ، نتيجة هذا أسفل الحوض وبقايا البطن يدل على إنتحارى ،فى سينا ء الأمن محكم جدا وخصوصا الأكمنة على الطريق ذهابا وإيابا ولكن تم صعود الإرهابى أثناء وقوف الأتوبيس فى الإستراحة بعد فتح الباب مباشرة .
عموما هذه منطقة قليلة السكان ونحن نثق فى قدرة رجال الشرطة المصرية وبمساعدة قصاصى الأثر فى سيناء وتضيق الأكمنة على الطرق ستصل الشرطة إلى الجناة فى وقت قصير ، كما أعلنت كوريا الجنوبية تضامنها مع مصر ضد الإرهاب ومحاربته ،ففى حكم الرئيس الأسبق مبارك تواجد فى سيناء مايقرب من 2000 عنصر إرهابى و أثناء حكم مرسى تواجد بسيناء ما يقرب من 12000 إرهابى من داعش والقاعدة والجهادية وحماس  والخارجين على القانون من البدو هناك من هم متعاطفيين مع مرسى ومتسبب فى هذا الحادث الأخير فى حين كانت القاعدة تكفر مرسى ولكن من أجل المصالح تكاتف الجميع ليس من أجل الله ولا الإسلام ولا النبى الكريم .. ولكن من أجل كرسى اللئيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق