الأربعاء، 26 فبراير 2014

صحفى متخصص مجتمع متقدم


بقلم :مجدى مرسى
مع المكانة العلمية المصرية بين الدول العربية إلا أنها مازالت ينقصها العديد من الآليات لإيجاد الصحفى المتخصص الذى يرفع بشأن المهنة ويفيد ليس القارئ فقط بل المجتمع بأكمله ، المؤسسات العلمية التى تعمل أقصى ما عندها ولكن يتخرج الطالب أمامه عشرات السنون لكى يصل إلى المستوى اللائق .
المشكلة الأساسية فى مصر هى الوعى والتوجيه ، رجال الدين لهم صاع فى هذا ، ولكن المهم الإعلام وخصوصا بعد العام المنصرم لحكم التيار الإسلامى وخطورته على المجتمع المصرى ، ولكن المهم الإعلام، كانت منذ البدايةالمؤسسة الإعلامية تواكب التطور العلمى والتكنولوجى ، أنشاء فى أميركافى كلية الإعلام محطة فضائية تبث إرسالها إلى المدينة القريبة منها فقط فطالب الإعلام يتدرب من بداية دراسته ، قسم الصحافة إنشاء صحيفة فى الكلية يدرس  الطالب أثناء دراسته النظرى و التطبيقى السليمان .
وضع الطالب على الطريق الصحيح مع  التخصص الذى يريد ه ، مثلا الصحفى الإسلامى الذى يلم بكل الخلفيات إسلاميا وأدبيا وتاريخيا ، والصحفى الإقتصادى على إتصال بالبورصة محليا ودوليا وتكن ثقافته علمية وتاريخية وأدبية  ويعلم خلفية نظام بلاده الإقتصادية والعلاقات بين الدول والأوضاع الإقتصادية فيها ، وصحفى الحوادث أن يقراء فى قانون بلده وأنظمة التقاضى وتخصصات المحاكم وأنواعها ويتعرف على مصادره الشخصية والحكومية ويكون شبكة معرفية دائمة ، أما الصحفى الفنى من الضرورى أن تكن له خلفية واسعة عن قواعد وأصول النقد الفنى والأنواع المختلفة للفنون من موسيقى وسينما وفنون ومختلف الجوانب الإبداعية والمتابعة الجيدة للحركة الفنية المصرية والإقلمية والعالمية ، ولا ننسى الصحفى المتخصص العلمى أعداد قليلة منه فيجب عليه أن يبسط مصطلحاته ويقدم فيها ثقافة ترتبط بالواقع المعاصر وعرض وجهة نظره فى نقل الأحداث والحقائق وتحقيق السبق الصحفى .
من أهم المعاير التى يجب توافرها فى الصحفى المتخصص
1)إثارة موضوعات تلبى إحتياجات القارئ فى تخصصه .
2)تبسيط المصطلحات ولا يتفلسف ويتشدق بجمل غامضة .
3)تثقيف القارئ بما لديه من مادة علمية .
4)الضمير والدقة فى نقل الأحداث ويكن سباق فى نقل الحدث .
5)الموضوعية وعرض وجهة نظره محايده .
6)تسلية القارئ.
يجب أن يكن الصحفى المتخصص من بداية الكلية يتوجه بشكل صحيح حتى يكن فى مكانه المناسب يفيد ويستفيد ، يوجد رأيان الأول صحفى أو إعلامى خريج من الكلية نفس تخصصه وبعد تعينه يرسل إلى الدورات التدربيةالتى تفيده وأن يحب تخصصه ، هنا سؤال كم صحفى وكم صحيفة تتعامل مع هذا الملف بالشكل الصحيح ؟والرآى الأخر لا يكن من نفس الكلية يكن خريج تجارة يتخصص إقتصاديا ، كلية الحقوق تخصصه حوادث ، خريج شريعة إسلامى التخصص ..ألــــخ .
يجب على الدولة توفير  المؤسسات العلمية التى تفيد الطالب كما أكدة دكتورة ماجدة أبو فاضل بالجامعة الأميركية فى بيروت ، فى البرنامج التدريبى للصحفيين بالشرق الأوسط للعمل على نهوض الصحافة والإهتمام بالصحفى وإرساله إلى دورات تدربية تثقله ،والمجلس الأعلى للصحافة إهتمامه بمن لم يعين فى صحيفة أو مجلة مثل روزاليوسف حتى الآن ، ونقابة الصحفيين ودورها المهم تجاه حماية الصحفى من القتل والسحل وأخطار  العمل الميدانى.
صحفى متخصص يشكل حجر زاوية فى المجتمع المصرى ويساعد على تقدمه كما تعمل الدوله على تدعيمه إقتصاديا وتهتم بمرتبات مجزية حتى ينفق على كتبه الخارجية ودوراته الخاصه وشراء أجهزته الحديث ،من يدخل هذا المجال يجب عليه الصبر والمصابرة والحب فإن الصحفى هو من يصنع نفسه بنفسه ويؤمن بمبادئه الأخلاقية والمهنية فيكن صحفى ناجح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق