مريم الترك
قطرات العطربآذاني
تجري من رأسي
لوجداني
يهمس لي : _
أني سيدة
من أحلى عصور الفرسان
كلمات جعلتني
موجا يرفض
سيطرة الشطآن
مرآتي رحت أسائلها
عن خدي
وروعة فستاني
راحت تدفعني
في ضحك
تصرخ بجنون
وحنان
مرآتي
تظهر في خدي خجلا
كحبوب الرمان
ماهذا الحب ؟
أتخبرني ؟
لتلملم روحي فيضاني
أم أبقى مثلك
تائهة
بين الكلمات
وأجفاني ؟
لا رجفة دمعي
تخبرني
أو نبضة قلبي
تنساني
رعشة أطرافي
تزلزلني
وهدوئي
ليس بإمكاني
يوقظني الهاتف إن أغفو
يملأ بالرعب كياني
ماهذا الصوت
يبعثرني ؟ !
فأضيع زماني ومكاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق