الاثنين، 17 فبراير 2014

الغريب


و ما بين غرورك و صلاتي
كانت الحروف تشي 
بــ دهشتك
حينما شاهدتي 
من أطلقتي عليه 
لقبـــ ’ (الغريب)
يكتُب قصيدة تُشبهك !!

سألتك (عني)
و ما وجدت سوي (دعني)
حينما اعترفت لي 
بوجع كان ترتيله خارج النص
كتبها من لا اعرف
و غناها من وراء الستار 
فكانت دموعك هي 
المشاهد الوحيد
و الذي صفق دون توقف !

كافرة انت بشرائع الغرباء ..
فما وجدت (لصلاتي)
مكان ،، 
حينما مزقتِ الصورة
و أحتفظت فقط (بأطار)
علي تعاريج جسدك المنهك
لا يُشبهني و لا أعرفه
فظل السؤال وحدة 
(بدوني) و ما وجدتي !!

تركتك برهه 
و تحممت بأشراف 
شمس أبتسامتك
و كفرت بــ ’ آيات ألاسئله
عند منتصف الوقت
و أكتفيت بالصلاه لك
حين كتبت أصحاح أخر
يحمل بين طياته
(صوفيتي) و .. أسمك
بدون أختلاط و لا أمتزاج
فــ مذاق التفاح
مغلف بالخطيئة
و نحن لا نملك الي الان
اوراق للتوت

فقط نملك الـــ ’ صمـــت 
هو ضجيج لمن يفهم 
و لكن .. الي متي !!

بقلمي .. مايكل دانيال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق