و ما بين غرورك و صلاتي
كانت الحروف تشي
بــ دهشتك
حينما شاهدتي
من أطلقتي عليه
لقبـــ ’ (الغريب)
يكتُب قصيدة تُشبهك !!
سألتك (عني)
و ما وجدت سوي (دعني)
حينما اعترفت لي
بوجع كان ترتيله خارج النص
كتبها من لا اعرف
و غناها من وراء الستار
فكانت دموعك هي
المشاهد الوحيد
و الذي صفق دون توقف !
كافرة انت بشرائع الغرباء ..
فما وجدت (لصلاتي)
مكان ،،
حينما مزقتِ الصورة
و أحتفظت فقط (بأطار)
علي تعاريج جسدك المنهك
لا يُشبهني و لا أعرفه
فظل السؤال وحدة
(بدوني) و ما وجدتي !!
تركتك برهه
و تحممت بأشراف
شمس أبتسامتك
و كفرت بــ ’ آيات ألاسئله
عند منتصف الوقت
و أكتفيت بالصلاه لك
حين كتبت أصحاح أخر
يحمل بين طياته
(صوفيتي) و .. أسمك
بدون أختلاط و لا أمتزاج
فــ مذاق التفاح
مغلف بالخطيئة
و نحن لا نملك الي الان
اوراق للتوت
فقط نملك الـــ ’ صمـــت
هو ضجيج لمن يفهم
و لكن .. الي متي !!
بقلمي .. مايكل دانيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق