Ads

«فاينانشيال تايمز»: بدو سيناء في مرمى نيران الحرب على الإرهاب

رأت «فاينانشيال تايمز» أن قرية «المقاطعة» دليل قوى على يد الجيش الثقيلة وتكتيكاته في المنطقة، حيث تظهر آثار الأعيرة النارية على جدران البيوت، فضلاً عن قصف المساجد وحرق الأكواخ في القرية التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من حدود غزة وإسرائيل شمال شبه جزيرة سيناء.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى حملة «المداهمة والتمشيط» للجيش ضد المتشددين الإسلاميين في المنطقة في 26 نوفمبر الماضي، التى أسفرت عن مقتل محمد حسين محارب، المعروف باسم «أبومنير» وابنه، فضلاً عن آخرين سقطوا خلال تبادل لإطلاق النار، بعد انفجار سيارة مفخخة قرب حافلة تقل جنوداً، مما أسفر عن مقتل 10 منهم. ووفقاً لما ذكره الجيش، فإن «أبومنير» يعد واحداً من المسلحين المطلوبين، فضلاً عن كونه المرشد الديني للجماعات التكفيرية المتطرفة في شمال سيناء، المسؤولة عن هجمات ضد قوات الأمن.
وتحول مسجد قرية «المقاطعة»، حيث كان يلتقى «أبومنير» برفقائه من المتشددين، إلى ركام قبل أشهر.
ونقلت الصحيفة عن بعض بدو سيناء قولهم إن «حملة القمع العسكري في سيناء تسببت في الموت والخراب لكثير من الأشخاص لم يكونوا من الأهداف المنشودة، خاصة أولئك الذين يعيشون في القرى التي تعرضت لحملة الجيش، وكذلك في العريش، عاصمة شمال سيناء وساحلها الرئيسي».
وأضافوا أن «هناك استياءً متزايداً من الاعتقالات الجماعية والتدمير العشوائي للمنازل وقتل الأبرياء من السكان المحليين»، مشيرين إلى أنهم تلقوا في الوقت نفسه، تهديدات من الجماعات السلفية الجهادية بقتلهم في حال تعاونهم مع قوات الأمن أو الجيش.
herf="http://newssparrow.blogspot.com /p/blog-page_28.html">

0 تعليقات:

إرسال تعليق