Ads

رجـــــــــل شــــــــوق بتــــــــراتيـــــــل متــــــــــــــعة


‏الشاعرة أمان الله الغربي‏ 

يجتاحني الشوق ضياعا لا أدري بدايته من منتهاه
في صدري تتقلب العواصف
مهجتي تخترع تفسيرات لمعناه
كأن الليل رشق بعمقي لونه
والصباح إشراقه طواه
صوتي في قمة صياحه
ثكله الكلام على الرفوف رماه
أيا رجلا احتل أضلعي
أيما استيطان بدمي ما أحلاه
حضورك تراتيل متعة
وغيابك عنوان غربة ما أقساه
رجلا في عيني لخص جمال الحياة
إن أقبل على قلبي ما أبهاه
يقول عني معبودة نبضه
وأني لا أحسن وصفه ما أدراه
فيا بحر ارحم معذبين 
اشتبكا ماعرفا الشاطئ ومرساه
ويا سماء أغيثي غيمتين 
اشتاقا طعم المطر ومأتاه
ويا نحل على الزهر علمني طرق القبل
فإني مبتدئة بخبرتي على تلك الشفاه
زينت لي الدنيا حبيبي 
لوحة استثناء في أقصاه
لا يهمني إن أعجبكم 
يعنيني أنه ينفخ فيا الحياة حين أراه
فكيف يمكن ان تتخيلوا او تدركوا
إن حضنني وعشت دنيايا ودنياه
حينها تبدأ الحكاية وعقد الحلم
يتناثر درر عطاء في لقياه
يداعب خصلاتي يظفر مأساتي
عطره يسبقه إليا ما أشهاه
يشدني إليه تطوقني ذراعيه
يسحق أنفاسي رقة ما أقواه
أنفلق بين يديه أنثى كا لطوفان
أثور على رجولته كما فكري يرضاه
تارة يقذفني كرات دفء
وأخرى ألهب شباك مرماه
على النهود يكتب مقالة العشق
وأختم على كتفه أني أهواه
من يحاسبني على خيالي
مع واقع على فراشي أتمناه
فأني شهرزاد وهو شهريار 
سرقنا من كتابهم ليلا وعشناه
كان ليل العجيبة الثامنة
على صدر عشقي لن أنساه

0 تعليقات:

إرسال تعليق