Ads

أحبك .. و لكن !


يقف وحيداً
ما بين غرورها .. و دهشته 
يعاند قدر .. لا يؤمن بوجوده 
و لكن .. هل هذا يكفي !

في كفه يملك اليقين
و علي جبهته 
توسدت جميع خطاياه
كالــ ’ تاج تكلله بالشوك !

يختبيء خلف جدار من 
____ الصمت ...
كــ ضجيج مدينة 
جميع سكانها غرباء !

تقابلا خلسة ..
بين عقارب ساعة متوقفه
عند جمال روحها ..
فعلي وجهها ** نور 
يعلوا فوق مقدار الايمان
بمسحة زيت ,,
و الكثير من الصلوات !

كلماتها ضمته بحنو .. 
أحتضنته كأم لوليدها
يصلي علي كتفيها
و هي .. 
ما تزال تصلي علي شفتيه
فكم كانت صلواتها حمايه
له من الغرق !

حفظ درساً لقنوه أياه
أن الامطار نذير خير اتِ
و لكن ماذا عن ’ العواصف !

مازال يعاند ..
متحدثاً (هو) عن حياه
(هي) تخشاها حد الموت 
فأكتفي بقوله ... 
أحبك .. و لكن !!!!

بقلمي .. مايكل دانيال 

0 تعليقات:

إرسال تعليق