Ads

رصد عين حزب الدستور لمشاكل أبوقير بالاسكندرية


قامت حملة عين حزب الدستور "عين تراقب ... شعب يحاسب" في المنتزة برصد وتجميع مشاكل ومعاناة المواطنين والمجتمع في أبوقير بالاسكندرية من خلال الرصد الميداني والتجول الحر في أطار المرحلة الأولى من الحملة وهي مرحلة رصد وتجميع المشاكل والتي تشمل أربعة طرق لرصد المشاكل وهي: الرصد الميداني, الرصد البحثي, التجول الحر (الاستقصاء) ومشاركة المواطنين من خلال "صور ... وأبعت".

واثناء تواجد فريق حملة عين حزب الدستور "عين تراقب ... شعب يحاسب" بمنطقه أبو قير حدث انهيار جزئى بأحد العقارات بالمنطقه مما كان سيتسبب فى انقطاع كابل الكهرباء الذى كاد أن يتسبب فى كارثه محتمله فتوجه على الفور فريق حمله عين لمحاولة تجنب حدوث ذلك وقاموا بتحرير محضر بنقطة شرطة أبو قير لمحاولة إيقاف حدوث كارثة وبالفعل تم اتخاذ كافه الاجراءات الوقائيه لمنع حدوث أى كوراث وذلك بمساعده نقطه شرطه أبو قير.

ثم قام الأعضاء بالانتشار داخل منطقة أبو قير فى لرصد المشاكل التى يعانى منها أهالى أبو قير, حيث تم رصد مشاكل طارئة غير معتادة تواجه أهالى المنطقة وتم رفعها فورا للمسؤولين بالمنطقة كما كان التفاعل بدرجة عالية جدا مع المواطنين من أهالى المنطقة, وكانت أهم المشاكل الخاصة بالمنطقة التي رصدتها "عين تراقب ... شعب يحاسب" خطوطها العريضة كمايلي:-
·         بيع الانابيب بالمستودع ب 12 ج بدلا من 8 ج وتأجير صاحب المستودع بلطجيه تردع أي معترض.
·         مشكلة أرض حنا ورغبة الباعه الجائلين أن تنقذها الدوله من بائعي المخدرات واعطاء هم باكيات يعملوا بها بدلا من عرض الطريق.

وحملة عين حزب الدستور "عين تراقب ... شعب يحاسب" هي حملة لرصد مشاكل المواطن والمجتمع ووضع تصور لحلها وتوجيه السلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لحلها, تتبنى الحملة من خلالها أن تكون جسر بين مشاكل المواطن والمسئولين عن حل مشاكله وأن تكون وسيطاً للشعب أمام المسئولين عن حل مشاكله وأداة ضغط لحلها.
وتعمل هذه الحملة من خلال ثلاثة مراحل وهي: رصد وتجميع المشاكل ثم توثيقها ووضع تصور لحل هذه المشاكل للعمل على توجية السلطات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني لحلها, وكأحد أهم أهداف هذه الحملة أن تصل هذه المشاكل لحزب الدستور لإيجاد حلول حقيقية وعملية لها وإدراجها في برنامج الحزب مما سيجعله معبراً بشكل واقعي عن الشارع المصري ويصبح برنامج الحزب قد تمت كتابته في الشارع وعن طريق المواطن.

0 تعليقات:

إرسال تعليق