نقل المدرسة التى اصيبت بطلق نارى برفح الى مستشفى القوات المسلحة بالقاهرة لاستكمال العلاج

العريش-  هويداالشريف

اعلن مصدر طبى بمستشفى العريش العام انه تم نقل المدرسة هند الحارون والتى اصيبت بطلق نارى بالبطن منذ اسبوع ادى الى نزيف داخلى نتج عنه استصال جزء من الامعاء والكلى اليمنى ورتق بالكبد والقالون 

وكان اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء قد تابع حالتها ووافق على نقلها الى احدى مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة لاستكمال رحلة علاجها بعد ان قام فريق طبى بمستشفى العريش العام بانقاذها من نزيف حاد خضعت على اثرة الى عدة عمليات جراحية استغرقت  6 ساعات متواصلة لانقاذها وفوراستقرار حالتها تم نقلها فورا الى احدى مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة

التقى موقع مجلة  ( شمس المستقبل ) الاكترونية بهند الحارون المصابة بالطلق النارى بالبطن والتى تبلغ من العمر  25 عاما  قالت انها اثناء خروجها من مدرسة الفاربى الثانوية والتى تدرس بها مادة الجغرافيا وعند استقلالها احدى السيارات وزميلتها المدرسة بنفس المدرسة سمعوا صوت اطلاق نار كثيف لم تعلم من اين مصدرة ولم تشعر الا بطلق نارى قد اخترق حسدها وفقدت الوعى بعدها ولم تشعر باى شىء الا بعد افاقتها داخل مستشفى العريش العام

 وعن انتماءها السياسي قالت انا لا انتمى لاى فصيل سياسيى ولم اشارك فى اى مظاهرات على الرغم من انها منتقبة منذ اكثر من عشرة اعوام  وكل ماتتمناه ان ينصلح حال الوطن ويعود الاستقرار والامن الى جميع انحاء الجمهورية ويتم القضاء على الارهاب الدموى الذى نتعرض له داخل محافظة شمال سيناء

واضافة هند انها لم يمر على تعينها كمدرسة سواء  6  اشهر فقط ولم يتم تعينها على الرغم من حصولها على المركز الثالث بقسم الجغرافيا بكلية التربية جامعة قناة السويس الا بعد رفع تظلمها للنيابة الادارية التى مكنتها من احقيتها فى التعين وتم تعينها ولم يتم التامين عليها حتى الان مما يعرضها للتهديد بفصلها وكل ماتتمناه ان يراعى ان ماحدث لها دون ذنب ارتكبتة وقالت جميع المدرسين والمدرسات معرضين لهذا الخطر حيث يتم اجبارنا على الحضور الى المدرسة والانتظام باليوم الدراسى ولم يراعى الخطورة التى نتعرض لها يوميا فى الطريق لكثرة التمركزات الامنية بالمنطقة واستهدافها  باستمرار من قبل الارهابين بالتفجيرات والتراشق بالرصاص يوميا 

وطالبت الفريق عبد الفتاح السيسى بسرعة القضاء على الارهاب فى سيناء وتامين العاملين بمناطق رفح والشيخ زويد ووسط سيناء واستنكرت الحارون  مايحدث للجنود والضباط من قتل بوحشية ودم بارد من قبل الارهابين اللذين يدعون انهم مسلمين والاسلام بريء منهم ومن فكرهم المتطرف وفى ختام الحوار طلبت  هند الحارون عدم تصويرها لانها منتقبة ولا تريد من الدنيا سوى رضاء الله ورسولة الكريم وقدمت الشكر لجميع العاملين بمستشفى العريش العام والفريق الطبى الذى انقذ حياتها من موت محقق وقدمت الشكر الى اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء والفريق عبد الفتاح السيسى قاءد القوات المسلحة على ماوفروه لها من رعاية صحية فاءقة