أنصفتني الحياة
حكمت بالعدل
أمضت لي الدنيا
شهادة شفائي
وخرجت من مستشفى
مجانين العشق
لقد شفيت من مخدرات هواك
وأقلعت عن سيجار الحلم
تمردت على ذاتي
وحقنت قلبي ضد الإنتظار
فاذهب الى حيث تريد
كل الطرق عصيان
وكفربنعمة الياسمين
تؤدي الى الجحيم
مكللة بالشوك الحزين
ودرب جنتي وحده المستقيم
أنا من تحدد خطوات
الغرام فيه كما أريد
لم تعد تعنيني طلتك
لن يهتز جفني بالدمعة
لاستهتار ضحكتك
إن كان الكلام فيك زورا
فالصمت بكبريائي فخورا
سأخلع الحداد على نبضي
وأرتدي الوان
قوس قزح على جسدي
يكفي ما أضاع الصبر أيامي
سأقتلع جذور الحنظل من بستاني
أمنع نحلك من اغتيال أسواري
قرصاتك المؤلمة لن
تؤثر في عبق عنفواني
ماعادت وردتي
تترنح لقبلات مخادعة
أهدتها مذاق الرحيق
لتصنع عسلها من مراري
اخترت ان اكون شرنقة دائما
وعن حب التحليق صائمة
واليوم تحولت البراءة
إلى فراشة طائرة
ما أجمل السماء بما فيها ملائكة
فإني لحريتي لك شاكرة
وحده الزمن من يؤكد لك
قيمة عطري وصحة كلامي
ستكون لك الثواني في
غيابي بمثابة الأعوام
وتشيب ملامح أوتارك
في عز الأنغام
ستتساقط أوراق الصبى
في فصل منسي
لا تعترف يه دورة الفصول
لا تقل ايها الرجل
أنه فصل الإستثناء
لأنه يقينا
سيكون بلوى الأحياء
هو جرمك المقترف
على قلبي يحاسبك بلا حياء
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
0 تعليقات:
إرسال تعليق