يا رجلا خلق من فورة جنوني
احتل ديار نبضي أقام
وطن العشق بين ضلوعي
فيك الغرام وفيك الضلال
وانت الحياة ما خابت ظنوني
انت السيد المنتظرفي الهوى
توجتك ملكاعلى عرشي
أتوسد نورك يختال
إلى عيني ويداعب رمشي
ما همني القمر وأنت السماء
منثورة على فرشي
وأنت الشهد على شفاهي
بين القبلة ورد القبلة
أحتاج عمرا من اللذة أمشي
والعطر قطوف من روحك
وخلطة من نداء الليل
ينتشر شذاه بغرفتي
يداعب الأمل ويمسح
عن وجنتي دمع الخوف
لا أشعر بالوحدة وأنت
تسكنني حد النخاع
أشرب من حلم وأمل
وكأس الانتظار
تصب الشوق في كفي
تسقيني صبرا
تشتعل مهجتي أعتصر
نيرانا يا حبيبي
عشقك لا يكفي
أحتاج ضمك الى صدري
تختلط أنفاسك بأنفاسي
أشعر ما تعاني وتفهم ما أقاسي
تفك ظفائر أنوثتي
وتغزل رجولتك من إحساسي
فكل الانتماء أنت
التاريخ والعنوان والأهل وناسي
بقلم الشاعرة أمان الله الغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق