بين الفطرة وبين الحروف التائهة أضيع كالأمل الزاهد راكد بعيون ذاك الرضيع منها اصنع العقود لجيد أيام سحر الربيع قصيد من المعاني كانت لها حكر الشفيع ارقب مساءلاتها الدافقة تودع ثلج صقيع تنسج أماني الأحلام أكون لها نعم سميع تصف النكهة لتجلب معها الذوق للجميع تيسر الحضور وتودع المضمون الخليع يطيب بريحها الريحان كنور لابن مطيع بذكراها ينهل الشاعر الشوق كأنه البقيع يصلي لها لحد ينتشله من الدنيا بالترويع يرميه للاطمئنان من هالة الحمل الوديع فيرسم اللوحات ودا بلا خداع ولا تشنيع والسكينة تزينها الحدود فتهادن لا تضيع فلا يقصد منها غي ولا الشيوع بالتشييع ليلى كمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق