Ads

الاقباط وعقوقهم


 الاقباط وحرق بيوتهم ذنب كبير عند الله وانتهاك لقانون والحريات لو شخص حدث منه خطأ  ما ذنب الأخرون في خطئه يدفع الثمن من اموال واولاد وهدم منازل وحرق بيوتهم ما ذنب هؤلاء في ان يدفعوا الثمن بدون فعل منهم يسيء لنا او للاسلام كفاكم ظلم واضطهاد هذا هو حال البشرية القوي فينا يأكل الضعيف المفترض علينا عندما نر يد ان نأخذ الثأر نتراجع عن الغضب وندرك قول ربنا بسم الله الرحمن الرحيم (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) صدق الله العظيم .ان كانت فتاة تعيش الحب مع قبطي فعلينا بترشيد الاموار الي الثواب والخروج من ذلك المحنة والفتنة حتي لا يضيع منا الوطن ومن المفترض انها تكون فتنة علي هئية شخص او شخصه هكزا يكون الابتلاء اين الصبر يا مسلمين اين الادارك اين الرحمة فينا أقباط مصر لهم شأن خاص ومنزلة متميزة، فقد أوصى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصية خاصة، فقد روت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى عند وفاته فقال: "الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله" وفي حديث آخر عن أبي عبد الرحمن الحبلي ـ عبد الله بن يزيد ـ، وعمرو بن حريث، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "...فاستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصروقد صدَّقَ الواقع التاريخي ما نبأ به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فقد رحب الأقباط بالمسلمين الفاتحين، وفتحوا لهم صدورهم، رغم أن الروم الذين كانوا يحكمونهم كانوا نصارى مثلهم، ودخل الأقباط في دين الله أفواجًا، حتى إن بعض ولاة بني أمية فرض الجزية على مَن أسلم منهم، لكثرة من اعتنق الإسلام. كفي من فتن كفي من جهل احمق يدمر ويخرب الوطن ويروع ابناءه ان كان هذا حال مصر الان فاانا لست منها ولست من اهلها اين المحبة اين الروح الطيبة التي كانت تجمع القلوب اين الرجال واين الاسلام فينا ياامة الاسلام الجهل يسيطير علي العقول يوماً بعد يوم لماذا لا تعاملهم بالحسني حتي يشعرون بالطمئنينة والرحمة الي متي السخرية والاستعباد لهم اي دين يسمح بهذا او اي قانون يشرع هذا المنهج العليل الذي سار عليه الكثيرين ؟ ؟ ان غاب عنك القانون يوماً تقتل وتحلل وتحرم اين عظمة الله اين الخوف من الله الظلم في بلاد نا تجاوزا المدي وصعد الحدود والعقول
بقلم احمد البدرماني

0 تعليقات:

إرسال تعليق