كل يوماً يمر عليها فى ذلك المكتب بارد الأحساس وبارد الاشخاص ...
كانت هي تشع بالدفء والانسانية ...
يأتي هو كل صباح ليعزف على أوتار سماءها بكلمات مختصره ...
راقصا علي قلبها البكر البريء ... وأمام خجلها وأبتساماتها الرقيقه ..
كان يستمتع بجلوسها أمامه منهمكه فى عملها , جاهدتا لابراز مجودها وتفوقها
...
, في تفوقها يري الانوثه الطاغيه ...
يري تحدي صريح له من أنثي تقول أنا هنا ...
كانت تنظر اليه من وراء ستائر الخجل .. منبهرتا فى صمت ..
تدقق فى تفاصيله ... بدلته .. ربطه عنقه ... يديه
كانت يديه سر من اسراره طالما حاول أخفاءه .. لا يحركها كثيرا
ليست ناعمه كـ المرفهين ولا خشنه كهولاء الرجال المثقلين بالهموم منذ الصغر .. يده محيره لمن يحاول قراءتها ...
يمسك بقلمه كمن يمسك بأنثاة فى ليالي الشتاء تحت المطر ...
فتنهار هي فى صمت وحنين ,, تنتظر ....
_______________
الجزء الثاني
ياسمين رضا
كانت هي تشع بالدفء والانسانية ...
يأتي هو كل صباح ليعزف على أوتار سماءها بكلمات مختصره ...
راقصا علي قلبها البكر البريء ... وأمام خجلها وأبتساماتها الرقيقه ..
كان يستمتع بجلوسها أمامه منهمكه فى عملها , جاهدتا لابراز مجودها وتفوقها
...
, في تفوقها يري الانوثه الطاغيه ...
يري تحدي صريح له من أنثي تقول أنا هنا ...
كانت تنظر اليه من وراء ستائر الخجل .. منبهرتا فى صمت ..
تدقق فى تفاصيله ... بدلته .. ربطه عنقه ... يديه
كانت يديه سر من اسراره طالما حاول أخفاءه .. لا يحركها كثيرا
ليست ناعمه كـ المرفهين ولا خشنه كهولاء الرجال المثقلين بالهموم منذ الصغر .. يده محيره لمن يحاول قراءتها ...
يمسك بقلمه كمن يمسك بأنثاة فى ليالي الشتاء تحت المطر ...
فتنهار هي فى صمت وحنين ,, تنتظر ....
_______________
الجزء الثاني
ياسمين رضا
0 تعليقات:
إرسال تعليق