بقلم ميمي قدري
قمرُ الشرقِ
سألتُ المختار : من سكنها ؟
قال : سكنها من حفظ العهد ولم يخن ميثاق السماءِ
تلك النبوءة أتى موسى بها تاليا
عجباًً فإخوة يوسف
القَـــوْهُ في الجبِّ
وزاد لهم كيل بعيــر
وبيتي من الحَجَرْ القديم الذي أقامته " أم الدنيا "
وطرزه " النيل " بالحبِ
هذا البيت محرابكَ ومحرابيّ
قمر ليالينا يستمد
نوره من شمس المودةِ ضياءً
وسماحة
في أفقهما :
هذا الحبُّ سماؤك سمائيّ
ها أنا بين أحبتيّ
ما خانوا العهد أبداً
بولاية الحب سوف نرفع السقف إلى المدارِ عالياً
ولا يُباح القتل في شريعتنا
وتعانقوا يا إخوتي وتجمعوا
وستصلحون البين بعد تفرقٍ
ومصر تُزان بالفرح لكَ و ليّ
هذه هي قمر الشرقِِ
0 تعليقات:
إرسال تعليق