Ads

عشق الملوك


بقلم: نسرين ياسين بلوط

ليلى والصحراءُ حكاية...........
في كفّها الموشوم بترانيمِ الديجور ......
ضجّ عشق مُتّقدٌ يَهْوي نزقا.......
على سراج البين ......وخيام القناديل......
وقيسها فارس الأدغال يبكي.....
أغلال البعد.. وتباشير الرحيلِ.......
عشق الملوك في شرايينهما يسري......
نطفا ً تسري في التاريخ خلودا ً......
لعشق الأسارير في السفر الطويل......
في مفاصل الكتب أسارير ليلى......
تطعم الحروف سراب المصير.....
ووجه ذاو وحزمة من حطب المواويل...
جرحها أبديٌّ لا يعرف الضماد...
ولا لحظات السكون وقت الرقاد...
توسّدت أحلامها أجفانَ الكَرى...
ودموعا ً تُراقُ على الخد وتسيل..
ترمدُها النيرانُ تنصبُّ في الصميم...

........................................................

ليلى وضفائرها الظليلة عطر المطر..
يتهافت كوشاح الغروب بجذل يسيل..
عشق الملوك في مآقيها تجلى...
يبلّلُه شعاع الفجر ويهذي..
هل حكايتها أسطورة رتيبة؟............
كأسراب الشحارير تمضي بهودج..
تهاجر في مسرب للنهر الظليل..
وحشةُ السور وأنفاس الحبيب...
ودم البادية يغلي في شِعرها...
وفي شَعرها لمساتُ شغفٍ لقيس...
يتهاوى في الأوطان .. موطناً للرحيل..

0 تعليقات:

إرسال تعليق