Ads

اكتوبر ...بين التحدى والتصدى

بقلم سمير احمد القط 


استوقفنى العديد من النقاط فى هذا الانتصار الخالد لجنود مصر البواسل الذين حققوا اعظم انتصار شهدته البشرية واثنى عليه الجميع وكان بمثابة تحدى للامة العربية باسرها التى تلاحمت وتضافرت جهودها بصور خفية اومعلنه ضد هذا العدو الذى كان ومايزال يمثل خطراً على ارادة كافة الشعوب العربية بما يسعى اليه باساليبة المختلفة لتفتيتها سياسيا واقتصاديا وعسكرياً بدعاوى كاذبة توارى خلفها بمن ظنوا انهم سيطروا على كافة دول العالم فى غفلة من الزمن واستطاعوا استقطاب خونة هذا العصر ممن باعوا ضمائرهم بحفنه من الدولارات والدراهم ولعلنى ومن خلال تلك النقاط التى سأطرحها سأجد من يتفق معى واجد من يختلف لكننى اؤمن بان من يتحدث عن مصر وهى فى كيانه يختلف عمن يتحدث عنها وهو فى كيانها 
ان يعترف العالم بهذا الانتصار العظيم ولايعلم به او عنه ابنائنا شئ الا مارحم ربى من خلال بعض الاسطر فى كتب دراسية عفى عليها الزمان وبعض الافلام السينمائية التى ابرزته حباً ولوعات من الشوق والهيافة ...فهذا شئ خطير وجرم يجب ان يحاسب عليه الجميع 
ان نحطم معجزة اكبر عدو لنا ونعيد ارضنا بدماء شهدائنا ثم نفرط فيها ونتركها مرتعاً وبئية خصبة لتجارة المخدرات والاسلحة وفنون التهريب واستقطاب كافة الخارجين على القانون وجماعات الارهاب العالمى ...فهذة خيانة يجب ان يحاسب عليها اولاً من تولوا السلطة منذ 73 وحتى قيام ثورتى يناير ويونيو وثانياً كل من علم بذلك وسكت عن الحق واستبدله بزور
ان يرفع العالم باسره قبعته لهذا المناضل تقديراً لسياستة الحكيمة واجلالا لانتصاره العظيم ثم دخوله فى مبادرة هزت العالم استرد خلالها ورغم تحفظنا على كافة الاراضى المصرية ...ثم يقتل ببساطة شديدة وبايدى ابناءه بل وفى بلده مصر فتلك خيانة اخرى يجب ان نحاسب عليها 
ان تتحقق تلك الملحمة التاريخية وهذا النصر العظيم بفضل شهدائنا المصريين واكررها المصريين و جنودنا البواسل على مدى خمسة سنوات بدءاً من 68 وحتى 73 ثم يردد ابنائنا من احفاد هؤلاء ويصيحوا بالاساءات ضدهم ...فهذا سوء تربية وجهل من جميع الاباء بل ومن المجتمع الذى قصر وتكاسل وعزف عن بث الوطنية والانتماء فيهم ..وهذا تفريط فى ردعهم بكافة الطرق بدءاً من مناهج العلم ومرورا بانخراطهم فى مناحى المجتمع ونهاية باستخدام القانون 
ان نجد بعض القضايا الهشة ترفع بين حين واخر ضد من افسدوا مصر عبر اكثر من 30 سنة ولانجد من يطالب او يحيل هؤلاء بتلك التهم الجسام التى لاتحتاج الى دليل مادى اكثر من شهادة 80 مليون نسمة فهذا تخاذل وتجاهل وربما يكون متعمد ....لابد من مراجعته 
اخيراً ان يتخاذل جموع الشعب المصرى عن المشاركة فى فرحة قواته المسلحة وبعد انتصاراتهم المتتالية وفى يومهم العالمى هذا والذى يمثل فخراً للمصريين باسرهم فهذا مايرفضة الجميع وعلى كافة جموع الشعب ان تؤكد انتصاره وانتصارها بعد هذا العهد المظلم الذى حرمنا من ذلك وقصره على اعداء هذا الوطن من القتلة وعديمى الانتماء واصحاب الفكر المسموم 
اخيرا وفى النهاية لايسعنى الا ان اقدم شكرى وامتنانى وتقديرى وتحياتى لقواتنا المسلحة الذى عاهدوا فاخلصوا ونصروا فانتصروا وقدموا ومازالوا كل نفيس وغال من اجل مصر وشعبها

0 تعليقات:

إرسال تعليق