اميرة غريب
خروف العيد .. هو كائن مغلوب على أمرة يشفق علية الكثيرون .. ربما من غير الاسلاميين والمؤيدين بشدة لحقوق الحيوان !!
أما غير ذلك في دول الاسلام والمسلمين فهو محل فخر وعزة وكرامة انة كائن "ضحية " نضحي به في عيد الاضحى المبارك واعتقد ان الخراف بالرغم من شكلها الذي يوحي للبعض بالتغابي والبعض الاخر بالخوف والفزع الا انهم كائنات متوسطة الذكاء ظاهريا وشكليا ولكن ما علمنا ؟؟!! فمن الجائز أن يكون الله سبحانة وتعالى جعل في قلوبهم طمأنينة عالية لما يقومون به من عمل بطولي في ذلك اليوم العظيم وهو أول ايام العيد اثر عمليات الذبح والنفخ والسلخ !!
اليوم .. دفاعي عن لخروف ليس جديدا فهو مثير للشفقة شكلا ومضمونا لدي منذ زمن بعيد عندما كنت طفلة صغيرة وبالرغم من احساس ينتابني بالألم جراء ما يحدث له في ذلك اليوم الا انني اهنئة بشدة فجعلة ضحية في هذا اليوم بدلا من سيدنا اسماعيل علية السلام انقذ البشرية جميعها من انقراض حتمي وربما انقذ نفسة ايضا بعدم وجودة طويلا من الوقت بيننا كبشر!!
وفي النهاية اقدم التحية والشكر والعرفان خالصة لكل خروف من خرفان العيد ولمن سيأكلون الخروف ايضا ... كل سنة وانا وانتم وهم جميعا بخير وطيبون
0 تعليقات:
إرسال تعليق