للحب أقدار نعم....
لكنه كالشمس لا يُحسَب بما قد يبتعد
أو قد تأخَر،
الصيف يمضي قَحطهُ
فكيف نَكبُر...
كيف لا نَبدو كأصغر!
الصبح غنّى يَشتَريني بعض أوراق ملونة وأقلاما جديدة
فكيف لا أبدو بظل النور أفقَر
عاد يمتهن الطريق الحُسنَ منك،
الأرض غنت بالشرائط، و الحقائب
و ابتسامات الفصول تناغمت ألوان غيمات السماء،
كيف لا أنشِد، و يُحييني صداك
وكيف لا نبدو معا
كقصيدة شقراء تُلبِسُنا الحياة
أو بَيت شِعرٍ مُلصقٌ بجلاد دفتر.
أ.سمرالجبوري

0 تعليقات:
إرسال تعليق