الأربعاء، 3 يوليو 2013

تحليل مضمون لخطاب السيد رئيس الجمهورية :-


بقلم / سهام عزالدين جبريل 

* يبدو من الخطاب أن هناك مؤامرات تلتف حول السيد الرئيس كان المفروض الافصاح عنها .
* الخطاب يوحى بان الرئيس يخوض حربا شرسة وان هناك تحديات صعبة تواجة السيد الرئيس ، ولكنه يفتقد مشورة عقلاء وحكماء النصح والرأ ى .
* ايضا الخطاب لم يحترم عقلية الشعب المصرى ولا هذا الكم من الجماهير المحتشده ولم يخاطب مطالبها وطموحاتها واماله .
*الخطاب لم يأت بجديد وكرر كلمات مقصود تكرارها ولا اعرف لماذا!!
*الملاحظ إتهام ان كل ما في الميادين فلول .. مبارك؟ وبلطجيه وبقايا النظام السابق فى الحقيقة استفز الكثيرون .
*تكرار مصطلح الدولة العميقة ، واتهام النظام السابق ورموز الفساد ، والذى فى رأى أنه انتهى وقد ولى عهده ولن يعود.
*ايضا التلويح بحروب ودماء وماإلى ذلك شئ خطير ، فى حين أنه كان من المفترض ان يقدم رسائل تهدئه للرأى العام ، تجنبا لحقن الدماء وان يعطي حلولا جذريا للأزمه التى تمر بها البلاد .
*تكرار كلمة الشرعية ، الم يعى السيد الرئيس ان الشرعيه ليست صناديق انتخابية فقط ، ولكنها نابعة ايضا من الإرادة الشعبية التى انتخبته .
*تكرار كلمة الديمقراطية رغم اننى أرى أن كل مافى الخطاب يتنافى تماما مع قيم الديمقراطية .
* التعامل مع الشعب كأنه شعب قاصر .
* الإشارة وكثرة تكرار بأنه الرئيس الشرعى المنتخب الوحيد والاول فى تاريخ مصر بإنتخابات غير مزوره .
* الملاحظ ان هناك رسائل مرسلة لبعض مؤسسات الدوله : أنه ليس من حق ايا كان ان يصدر بيانا او قرار الا من خلال السيد الرئيس .
* الرئيس فى خطابه هذا ، وضع المؤسسة العسكرية فى مأزق حيث قدم رسالتة للجيش قبل أن يعلن الفريق السيسى عن خارطة القوات المسلحه للمصالحة الوطنية ، والتى من الواضح من الخطاب أنها كانت عن غير علم السيد الرئيس .
* كنت اتمنى من السيد رئيس الجمهورية المنتخب والذى هو رئيسا لكل المصريين : 
- أن يقدم خارطة طريق للمرحلة القادمه ويضع معالم لحلول عمليه خلال المرحلة الآنية والمستقبليه .
- أرى أن الشعب فى مرحلة ترقب لما سيحدث خلال الساعات القادمة .
- أتوقع مزيد من الاحتقان الشعبى ومزيد من الحشد الجماهيرى لكلا من الاطراف .
- كان هناك أمل أن يحترم الرئيس شعبه بكافة أطيافة ويستوعب اختلافاتهم ، ويتسع صدرة لكل معارضيه حتى تمر الازمة . 
- ولكن للأسف يبدو ان مجموعة مستشاري السيد الرئيس الدكتور محمد مرسى ، داخل مؤسسة الرئاسة 
ليس لديهم خببرة وحنكة سياسية ، وفن إدارة الازمه .
-مازلت أرجو ان يقدم السيد الرئيس مبادرة عملية للخروج من هذه الأزمة حفاظا على الوطن وأرواح ابنائه حيث اخشى من تدهور الوضع وإنجراف البلاد الى فوضى وخطر فتنة وبوادر حرب اهليه ، فالوضع خطير ، خاصة بعد مظاهر العنف الذى حدثت بالأمس فى محيط جامعة القاهرة من عمليات قتل قد تكون ممنهجة لتشعل فتيل الازمة وتجر البلاد الى سعير الحرب الاهلية ، والتى التقتطها بعض القنوات الفضائية الخاصة وسارعت بالشحن الاعلامى لكلا من فريق المؤيدين والمعارضين .
*نرجو السلامة لمصر وأن يهدى ولاة امورنا وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية ، دعوانا له بان يدير هذه الازمة بما يعود بالخير على الوطن والمصلحة العامة لكل ابنائه .
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وأرضها وكفانا الله شر الفتن ماظهر منها ومابطن وههيى لنا من أمرنا رشدا .
{ رَبّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبنَا بَعْد إِذْ هَدَيْتنَا وَهْب لَنَا مِنْ لَدُنْك رَحْمَة إِنَّك أَنْتَ الْوَهَّاب }
تحياتى - إعلاميه / سهام عزالدين جبريل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق