Ads

ابكى ياوطن


ياوطنى
ياوطن كل الاوطان
يا ملاذ كل من جار
عليه جار--------
يا امى وام الدنيا
لماذا هذه الصرخات ارضك تنتحب
تستجير من كثرة الدماء
اهى تنتحب لدم شهيد سال عليها
ام فعلا دم الارهاب
يا امى اجيبى!!!!!!
لقد احترت واحتار دليلى
من القاتل ومن المقتول؟؟؟؟
منذ ايام كثيره وانا اريد ان اكتب
وأسأل من هو الجانى ومن المجنى عليه؟؟؟؟
كنتى يا امى ام لكل الاوطان يلجأ لكى
كل شاكى وباكى ومن ليس له ملاذ
غير حضنك اصبح الان حضنك نار لآولادك
ما الذى يحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يالها من كثرة الغارات
وياليتها غارات عدو غادر انما غارات ابنائك واحفادك
لا تبكى يا امى سياتى يوم يعلم الكل مقدارك
ان بقلبى صرخه ألم من اجل صرخاتك واللامك
يا مولاتى انتى امى وكل حياتى
فداكى روحى وابنى وزوجى و عمى
وخالى فداكى ابى وامى فداكى اخى واختى
انتى الامن والامان من الذى جار عليكى يا ام الاوطان
هل تعلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تبوحين؟؟؟؟؟؟؟؟
من القاتل ومن الشهيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتى الشهيد ستشهدى علينا عبر التاريخ
فل ندعو الى الله ان يبعث مؤرخ يروى
حكايتنا بأمان عبر الزمان
يا سيدتى انتفضى وعالى صوتك
ارفضى ولا تصمتى انتى الوحيده
من يستطيع وقف النذف
فهؤلاء اولادك واحرارك
احميهم راعيهم انتى انتى
الام الحمى والحمايه
ذكريهم بماضيهم ليعلمو انك انتى ولا غيرك من يحميهم
اصرخى / اطلبى/ قولى------------- يا اولادى
دمكم مروى بماء نيلى---------دمائكم دماء واحده
بداخلى كلمات وصرخات كثيره
وانما يأبى قلمى بالبوح بها
ليس لعجزه وانما من كثرة اللامه
يا كثرة اكفانك هذه الايام
الم تشبعى حتى الان
الا يكفيكى هذه الاجساد الملفوفه بالاكفان
يا عباد الله اطلبو من الديان ان يرحمنا
ويرحم اولادنا من غضب الارض والسماء
يا خلق الله ما خلقنا عبثا
خلقنا الله احرار فلما نرمى انفسنا
فى عبودية الرغبه والتوحش
كنتم شعب يحلف بحياتكم كل جار كان من كان
والان اصبحتم مقبره يعبث بكم كل غادر اثيم
نهاش لعان افيقم يابنى وطنى
قبل فوات الاوان هناك من يتربص بكم ليغتنم الفرصه
ليحصل على الغنيمه التى تعدوها له بكل سهوله وامان
تبيعون اولادكم ونسائكم للشيطان عودو لرشدكم
قبل ان تصبحون غنيمه
يا اخى ويا ابى ويا ابن عمى ويا ابن خالى
استمعو لندائى ولنداء الوطن عودو لرشدكم
ولا تجعلو احد يتلاعب بكم
علمتنا الايام ان اول من يغدر بنا هو اقرب الاقربين
هو اول من ينادى بالسلم والسلام
فل يخبرنى احدكم
اين السلم والسلام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمى /منى الفؤاد

0 تعليقات:

إرسال تعليق