الأحد، 14 يوليو 2013

لوفيجارو: المصريون يصنعون التاريخ من جديد وما حدث ليس انقلابا عسكريا


قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن ما حدث في مصر لا يمكن أن نطلق عليه "انقلابا عسكريا" بالمعني المعروف في العالم نظرا لوجود أعداد هائلة من المواطنين في الشارع الذين أرادوا إنهاء حكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان الذين فازوا في الانتخابات بأغلبية ضئيلة للغاية لم تتجاوز 1.7%.
وأضافت أن المصريين يصنعون التاريخ من جديد وأن قوة الحشد في مصر فاقت قوة الصناديق، مشيرة إلى أن المصريين بعدما أسقطوا نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، فهم يقولون الآن كفى للمشروع السياسي للإخوان

ومن أبرز العوامل التي دفعت الجيش للتحرك وفقا لمتحدث العسكري، ظهور حركة تمرد وجمعها 22 مليون توقيع من المواطنين الغاضبين مما يجري. بالإضافة إلى التهديدات التي كان يطلقها مؤيدو الرئيس ضد الشعب المصري واتهام معارضى الرئيس بـ "الكفر"، وهو أمر لم يكن ليقبله الجيش المصري، خاصة أنه كان يهدد بإحراق مصر وإشعال حرب أهلية. وأكدت الصحيفة الفرنسية أن الشقاق بين الجيش والرئيس المعزول بدأ في 21 نوفمبر 2012، عندما اصدر المعزول الاعلان الدستوري الذي سيطر فيه على كافة المؤسسات ومنح نفسه صلاحيات كبيرة، وهو الإعلان الذي رفضه الجيش ولعب دورا في حمل مرسي على إلغائه بصورة غير مباشرة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق