قالت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية عن مصادر أمنية مصرية أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لها يد في العنف الذي يحدث في سيناء وآخرها مقتل النقيب محمد سيد عبدالعزيز أبو شقره على يد مسلحين في شارع الساحة بالعريش بمحافظة شمال سيناء أمس الأحد.
وقالت الصحيفة: “إنه في التاسع من يونيو الجاري؛ أطلق مسلحون مجهولون النار على أحد ضباط الأمن المصري لمكافحة التمرد وسرقوا مركبته”، مشيرة إلى أن “تلك الخطوة جاءت وسط تصاعد الغضب المصري تجاه حركة “حماس” في الوقت نفسه الذي استمعت فيه محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية لشهادة وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي في قضية الهروب من سجون وادي النطرون والذي اتهم حركة “حماس” و”حزب الله” بالمشاركة في اقتحام السجون”.
وأوضحت مصادر أمنية مصرية للصحيفة الأمريكية أن مصر “شنت حملة على الوجود الفلسطيني في شبه جزيرة سيناء حيث داهمت قوات الأمن المصرية معاقل فلسطينية في شرقي سيناء كما اعترضت القوات متسللين فلسطينيين من قطاع غزة”.
وأضافت أنه “في السابع من يونيو الجاري؛ داهمت الشرطة المصرية معقلا لفلسطينيين في مدينة العريش إذ أكدت المصادر مقتل وإصابة عدة فلسطينيين من سكان قطاع غزة”.
وقالت المصادر لـ “وورلد تربيون” إن فلسطينيًا كان مختبئًا في مبنى مهجور عثر فيه على مواد مخدرة مع خمسة متسللين آخرين من قطاع غزة.
وأضافت: “في اليوم التالي، اعتقلت السلطات المصرية فلسطينيًا جاء إلى سيناء عبر أحد أنفاق التهريب من قطاع غزة، وتم نشر ضباط الشرطة المصرية بالقرب من الأنفاق التي تربط بين سيناء وغزة”.
0 تعليقات:
إرسال تعليق