تستنكر نقابة الصحفيين المصريين المستقلة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإعلام المصري ورموزه من رأس السلطة في مصر، وحزبه والأحزاب الدائرة في فلكه، كما ترفض سياسة التكميم والتضييق ودعوات التكفير وإلصاق التهم بالإعلاميين والتي لا هدف لها سوي اعاقة الاعلاميين عن اداء دورهم والتاثير علي حق المواطن في المعرفة والاطلاع علي ما يدور حوله.
وتؤكد النقابة علي أن ما جاء علي لسان رأس السلطة من أحاديث ضد نقيب الصحفيين الأسبق وغيره من اعلاميين يأتي في سياق هجمة منظمة هدفها الهيمنة علي مفاصل الدولة دون معارضة، كما تؤكد أن ما جري مساء أمس ضد الاعلامي جمال الشاعر وإلغاء برنامجه "كلم مصر" لا ينفصل عن ذلك السعي الحسيس لأحادية لا تري سواها، وتسعي لإلغاء وجوده.
إن نقابة الصحفيين المصريين المستقلة إذ ترصد هذه الممارسات، تحذر بكل قوة من تبعاتها، وما يمكن أن تجرنا إليه من عمليات الإقصاء التي يقوم بها راس الدولة، وتري أنها مقدمة لجرائم كبيرة في حق الوطن وأبنائه بعد ثورة ما كان يمكن أن يكون الرئيس ولا حزبه ولا من يدورون في فلكه في ما هم فيه الآن من حرية في التعبير والتحرك والوجود بأحزاب كانت ثمرة تضحيات كبيرة ساهمت فيها أجهزة الإعلام المصرية المختلفة بإعلامها المتهم بالكفر والانحراف من دعاة الإسلام السياسي.
إن نقابة الصحفيين المصريين المستقلة تدعو السلطة السياسية إلي الكف فورا عن حملات التشهير بالاعلاميين, وتؤكد علي ضرورة احترام الإعلام ورسالته وحق المواطن المصري في المعرفة والحصول علي المعلومات.
0 تعليقات:
إرسال تعليق