قال اللواء عبداللطيف البدينى، مساعد وزير الداخلية الأسبق إن حادثة استشهاد النقيب محمد أبوشقرة والطريقة التي استشهد بها، ما هي إلا دليل على اختراق الأجهزة الأمنية في سيناء، وهو ما يجعلنى أؤكد أن الضباط هناك أصبحوا مراقبين من قبل الجماعات الإرهابية.
أضاف خلال لقائه على قناة الجزيرة مباشر مصر أن الحادثة لم تكن الأولى، ففى عام 2002 تم اختطاف لواء شرطة في جبل الحلال وبالتالى أنا لا أستبعد أن يكون قتل النقيب له علاقة بخطف الجنود السبعة، نظرا لأن طبيعة عمله في مكافحة الإرهاب الدولى تجعله دوما في مرمى الهدف.
وتساءل كيف علم القتلة أن السيارة تقل أبوشقرة خاصة أنه يرتدى الزى المدنى وهذا يدل على اختراق جهاز الأمن الوطنى.
0 تعليقات:
إرسال تعليق