قال أسامة قاسم، مفتي حركة الجهاد الإسلامي في مصر، إن الجهات الأمنية تستفز "الأخوة" في سيناء، وهو ما دفعهم لخطف الجنود، مؤكدا أن مشكلة الجهاديين في سيناء مع قوات الشرطة وجهاز الأمن الوطني وليست مع القوات المسلحة.
وأوضح قاسم لـ"الوطن"، أنه أثناء مشاركتهم في وقفة ذكرى النكبة الفلسطينية قبل ليلة واحدة من عملية الاختطاف، اشتكى عدد من "أشقائهم" الجهاديين من تجاوزات قيادات الأمن الوطني، وتعرض عدد منهم للتعذيب في المعتقلات، مشيرا إلى أن تلك التصرفات التى تنتمي لعهد ما قبل ثورة يناير هي ما يثير الفصائل في سيناء.
وأكد مفتي الجهاد في مصر، أن الجهات الأمنية تسعى لإفساد علاقة مؤسسة الرئاسة بتنظيمات الجهاد وإحداث وقيعة بين الفصائل والجيش والرئاسة، من خلال استفزازهم للقيام بتلك العمليات، مشيرا إلى ثقته في قدرة الجيش على الخروج من تلك الأزمة دون وقوع خسائر من جانب الطرفيين، خاصة أثناء العمليات العسكرية المتوقعة.
وأشار قاسم إلى تضارب المعلومات تجاه عمليات الاختطاف، والذي يضع أي حديث عنها في عداد التكهنات والتوقعات والاستنتاجات، حسب وصفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق