كتب/
عبدالحميد شومان
افتتح قاضي محاكمة مبارك أولى جلسات اعادة المحاكمة، فجرت مشادة كلامية بينه وأحد الحاضرين رجح أنه مدعي مدني في المحاكمة السابقة، بعدها طلب
القاضي التزام الصمت ليعلن وبشكل مفاجئ التنحي عن النظر
في القضية، عبر ارسالها إلى استئناف القاهرة . وفور اعلان القاضي تنحيه، جرى ما
يشبه حالة هرج ومرج في الخارج. في المقابل، لفت أستاذ القانون في القاهرة، أيمن
سلامة إلى أن التنحي لم يكن مفاجئاً بل كان متوقعاً لاسيما وأن القاضي برر تنحيه
باستشعاره الحرج.افتتح قاضي محاكمة مبارك أولى جلسات اعادة المحاكمة، فجرت مشادة كلامية بينه وأحد الحاضرين رجح أنه مدعي مدني في المحاكمة السابقة، بعدها طلب
من جهة أخرى، أكد محامي أحد أسرى الضحايا، المحامي محمد عبد الوهاب "أن محامين الضحايا كانوا قلقلين من نظر هذه الدائرة، وقرروا طلب رد هيئة المحكمة لأنها فصلت في قضية مشابهة، إلا أن أحد الزملاء المحامين، بحسب قوله، استبق الأمر وجاهر عند افتتاح الجلسة مطالباً بتنحي هذه الهيئة، ما دفع رئيس المحكمة على الفور على تلاوة قراره بالتنحي، الذي كان متخذ بطبيعة الحال مسبقاً."
بعدها قامت مروحية الجيش المصري باعادة الرئيس السابق إلى مستشفى المعادي العسكري
وكان مبارك وصل إلى قاعة المحاكمة في أكاديمية الشرطة، منتقلاً على متن مروحية هيليكوبتر من مستشفى المعادي العسكري، ليواجه إعادة المحاكمة بتهمة التورط في قتل متظاهرين وفساد، مع نجليه ووزير الداخلية و6 من معاونيه في العهد السابق. ودخل مع علاء وجمال مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى مع بقية المتهمين قفص الاتهام لانطلاق الجلسة، بعد حضور فريق الدفاع. وكان علاء وجمال نقلا مع العادلي من سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة إلى مقر الأكاديمية وسط حراسة أمنية مشددة؛ حيث تم نقلهم بواسطة مدرعتين، ترافقهما عدد من السيارات المصفحة وعربات الشرطة منذ خروجهم من منطقة سجون طرة، مرورا بالطريق الدائري وحتى وصولهم إلى مقر الأكاديمية.
وراح الرئيس السابق يلوح لبعض معارفه من الحضور، في حين بدت الدموع في عيني وزير الداخلية الأسبق.
مؤيدو مبارك يتجمعون خارج الأكاديمية
0 تعليقات:
إرسال تعليق