أستاذ بجامعات ماليزيا
إذا قامت مؤسسة الرئاسة بالتعبئة العامة لبناء كل المؤسسات سيحصل كل مواطن
على راتب ضخم حتى من لا يعمل بالحكومة فقط بالجدية والانضباط وتفصيل ذلك بأنه:
لابد من الادارة الابداعية فالادارة التقليدية لن تثمر كثيرا
سيظل الحال كما كان والمشاكل ستزيد تضخما
أولا:
الجدية والانضباط في
جميع المصالح الحكومية
1-انتداب
هيئة رقابية في كل مؤسسة حكومية لتنفيذ ومتابعة الجدية والانضباط في العمل وذلك
لأن المؤسسات التي سلمت من التسيب والرشوة هي كلها
تعرف الجدية والانضباط
2-تعليق
ارشادات عن الجدية والانضباط في العمل في كل المصالح الحكومية.
3-تجنيد
الصحافة والإذاعة والتلفزيون لتغطية الموضوع إعلاميا ونشر الوعي لكل فئات الشعب
ونقل بعض مظاهر الأداء الحكومي بصورة مفاجئة.
4- إجازة شهر لكل موظفين الدولة وأعادة توزيعهم
على الوزارات
حركة تنقلات واسعة
لازم من طفرة اصلاحية.
لازم من طفرة اصلاحية.
5-تطبيق منهج الكشافة العالمي في جميع المدارس والجامعات سيعلم
الشباب الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية والجدية في العمل واحترام الغير
واحترام القانون والقيام بواجبه على أكمل وجه.
هكذا عملت ماليزيا وسنغافورة الدولة الأولى في التعليم على مستوى
العالم.
6- كل محافظ يكون
لجنة اسمها الاكتفاء الذاتي ويكون للمحافظ صلاحية رئيس الجمهورية في محافظته ويعطي
تمام يافندم بعد 24 شهر بالاكتفاء الذاتي في كل شيء.
ثانيا:
إنشاء الهيئة القومية لبناء مؤسسات
الدولة
مهمتها
الاشراف والتوجيه لكل مؤسسات الدولة بما يلي:
1-
إتباع سياسة الانجاز والتجاوز والاجتياز.
2-
الدعوة إلى التعبئة العامة للشعب عن طريق جميع وسائل الإعلام لشحذ همم
الأفراد والعاملين بالحكومة
3-
العمل على تأهيل الموظفين القدامى
4-
توظيف الطاقات الجديدة واستثمارها
5-
جميع العاملين بالدولة يكونوا كرجال المهمات الخاصة لا ينصرف من وظيفته الا
بالانتهاء من مهمته وبإذن من رئيسه في العمل.
6-جميع المسؤلين مثل مدير خط الانتاج في المصنع يدخل
الخامات في المكينة فيخرج من الجهة الاخرى منتج قوي ونافع في المجتمع وقادر على
المنافسة .
7-تفعيل وتعبئة كل إدارة في الدولة حكومية وغير حكومية وطنية أو أجنبية لا
مكان للسلبية أو اللا مبالاة
او غير القادرين على تحمل المسؤلية.
8-استخدام وسائل الضغط الاجتماعية على موظفين الدولة في الانضباط والشرف من
خلال الأبناء والزوجة والجيران فيفكر ألف مرة قبل أن يهمل في وظيفته
9- حسن الادارة وقوة الإرادة
10-بث الوعي وإيقاظ الضمير سيوفر على
الحكومة جهود كثيرة مالية وإدارية
ثالثا:
تأسيس بنك الثورة وفتح حساب لكل مواطن عنده رقم
قومي وتقوم الحكومة بجمع كل موارد الدولة الظاهرة والمختفية مع وجود 22مصدر
للتمويل جديدة (ليست في الوازنة العامة للدولة) وتوزع ثروات البلاد بتحويل المبلغ الذي يوفر
للناس احتياجاتهم
وأما المشروعات لا ينفق عليها من الحكومة ولكن من
الاستثمارات.
رابعا:
كل الاماكن العشوائية والمساكن القديمة الايلة
للسقوط تسلم لشركات المقاولات
الكبرى التابعة للدولة او بنك الاسكان والتعمير لبنائها على طراز راقي ومعها مدارس ومستشفيات
ومحلات تجارية دون ان تدفع الحكومة او الاشخاص المقمين عليها حاليا اي مليم مع
تمليكهم لشقق في نفس الاماكن والباقي لصالح من قام بالبناء.
خامسا:
مصادر جديدة للتمويل غيرمحدودة
تصل إلى 22 مصدر
1-عملية النجاح في ضبط ومنع
الفساد والرشوة الموظفين في المصالح الحكومية سيوفر20مليارجنيه على الأقل.
2-العمل على جذب الطلاب من
الخارج سيجلب آلاف الطلاب العرب والأوربيين (من أجل الشمس)حوالي 10 مليار دولار بعد ضبط الجامعات إداريا
وتدريسيا وطلابا والتدقيق في الشهادات.
3-بيع الطاقة الشمسية من
الصحراء الغربية لأوربا بعد تحولها لكهرباء بشراكة 51 لمصر 49 للشركة عن طريق
كابلات.ولابد التحصيل نقدا لتنفيذ مشروعات البلاد وتقدر بحوالي 20 مليار دولار في
السنة
4-عملية الضبط والمراقبة سواء
في جلب السلع وتوزيعها على المستحقين سيوفر 50 مليار على الأقل من أصل 173مليار
في العام الحالي.
5-مبضع جراح اقتصادي ماهر
لحسم جزء صغير من ميزانية كل وزارة وينقل إلى الشركة القابضة 2011 أوالإنجاز السريع
6-تكليف جميع مؤسسات المجتمع
المدني والنوادي والمؤسسات غير الحكومية وخصوصا المؤسسات النسائة ببعض المشاريع في
أحياء محددة في محو الأمية وأطفال الشوارع والنظافة العامة والوعي الأسر بتوجيه
فقط فسيعملوا من ميزانياتهم على الأقل سيخرج منهم 2مليار جنيه على مستوى الجمهورية
7-المنظمات الدولية ستساهم
عند وجود عنصر الجدية والمراقبة من الضباط المصريين عند تنفيذ تلك المشاريع حوالي 1مليار دولار
8-منظمة المؤتمر الإسلامي
تقرض بدون فائدة 2مليار دولار ولذلك انضم للمنظمة بوتين
لأخذ بعض القروض
9-الجهود الذاتية من الأفراد
والمتبرعين في كل محافظة على حدة حوالي 10مليون جنيه في السنة
10-طلب خدمات عينية من بعض
الشركات أو المصانع الخاصة نظير الاعلان عن منتجاتها لمدة محددة في الإعلام
الحكومي والصحف القومية 10مليون جنيه في السنة
11-ضغط النفقات الحكومية لمدة
سنة على الأقل دون الاضرار بمصلحة العمل أو الموظفين
12-إقامة حفلات لكبار
الفنانين لصالح أحد المشروعات في إستاد القاهرة التذكرة 20 جنيه X100ألف=2مليون
جنيه في المحافظات على مدار سنة يقدر بحالي 1مليار
توضع في حساب الشركة القابضة
دون مساس من أي جهة.
13-كل الأموال التي تحت التحفظ وكذلك أموال التأمينات والمعاشات تستخدم
في مشروعات عقارية آمنه مثل بناء المساكن والمحلات التجارية والمستشفيات...لحل بعض
الأزمات 1ترليون جنيه مصري.
14-جميع الدول العربية وغيرها
التي باعت البترول أو المواد الخام لأمريكا والدول الأوربية وتأخذ الثمن سلع عينية
وليس نقدا يمكن الاستفادة منها في مشروعاتنا ويكون ثمنها عباره عن مشاركة في
المشروعات العملاقة البنية التحتية وهذه لن تقل عن20ملياردولار سنويا
15- الاستفادة من ورقة البنوك
الإسلامية فقد جلبت لماليزيا ما يزيد على ترليون دولار بل واستفادة
البنوك الأوربية من ذلك لتحويل أموال العرب والدول الإسلامية فلم لا تستفيد مصر من هذه
الورقة؟
16- عدم اصدار بعض الصحف يوم
في الأسبوع أو تحويل بعضها الكترونيا سيوفر 10مليون جنيه .
17- اتاحة الفرصة وتشجيع رجال
الأعمال وكبار الموظفين الذين استفادوا من وظائفهم أوحصلوا على قروض ان يردوا جزء
من أموالهم دون مساءلة10 مليون جنيه
18- استثمار أموال المودعين
في جميع البنوك في بناء مساكن ومستشفياتِ ومدارس ومطاعم ومحلات تجارية وبيعها مع
تقسم الأرباح الثلث للمودع والثلثين للبنك
وهذا سيجلب مودعين ومستثمرين من الخارج 1ترليون دولارعلى الأقل( وهذا المصدر وحده يكفي
لحل مشاكل المشروعات في سنة واحدة)
19-
الدعوة والاعلان لتكوين شركات مساهمة عملاقة سعر السهم الف جنيه مصري بحيث يكون كل
المصريين يمتلكون شركات التنمية في الوطن .
20- ضم (الصناديق الخاصة)
وهي الصنديق الملحقة بالمؤسسات التى تجمع رسوم وتتلقى تبرعات لاي سبب من الاسباب
داخلية وخارجية لميزانية الدولة وتقدر بما يقارب ميزانية الدولة حاليا.
هذا بشرط وجود أعلى درجة من الانضباط في
المشرفين على هذه المشروعات.
الفائدة المرجوة:
1-نقل البلاد إلى مصاف البلاد المتقدمة.
2-انجازالمشروعات العالقة.
3-القضاء على المشاكل وتأدية الخدمات.
ضرورة الاستيعاب السياسي
والاجتماعي لجميع أطياف
الشعب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق