Ads

فين التنمية ياحزب الأغلبية


بقلم/ عبدالحميد شومان

لا نريدها مجرد أقوال وقرارات ووعود والعيش علي  أمل سوف نفعل وسوف ننمي البلد فقد لعن الله المسوفين في جميع المجالات، انما التنمية أفعال، وهي قائمة على الصدق والإخلاص، التنمية قائمة على سماع النقد لتجنب الخطأ، وليست قائمة على العناد والتحدي. لا أظن ان هناك عذرا في تعطيل أي مشروع تنموي. كانت الحكومة تتحجج في السابق بالمقولة المشهورة «المجلس معطل التنمية وأوقف مشاريع الدولة». فها هو مجلس الشوري يمتلك الصلاحيات ويسن القوانين الآن كما يقال الناس ينتظرون الأفعال،  ولا يظن احد ان التنمية قرارات ومشاريع فقط،  فمن أصول التنمية محاسبة المقصر وكشفه وإبعاده عن تولي هذه الأمانة التي هو ليس من أهلها،  نعم نقولها بالبلدي كده فين التنمية؟ هل التنمية في بذل الجهد في تشويه صور المخالف؟ هل التنمية بتمرير القرارات التي لم يوافق عليها في المجلس الذي اختاره الشعب هل التنمية ان أوقف جميع مشاريع الدولة
أتمنى ان نفيق من هذه الغفلة، فمصر تستحق منا كل خير  ان اردنا التنمية، ولا بد من التجرد للحق وعدم الإصرار على الرأي، فهل التنمية تكون بابتكار الطرق في تشويه صورة المخالف؟ وهل التنمية بان نفتقد الحكمة في التعامل مع المعارض ونبادر بالضرب والسحل والحجز؟  لا اقول إلا اسأل الله ان يحفظ مصر وشعبها ويكفيها شر الفتن ، وان يكتب لنا الخير في كل الأمور، نعم لعل الأمر فيه خير لأهل مصر حتى يشاهدوا من كان يقول «الأغلبية عطلت التنمية، وفلان صاحب فتنة .
الشعب يريد تنمية حقيقية في المشروعات  التي لن تتحقق الا بحل مشاكل البطالة والطرق والصحة  وبين قوسين التعليم ولن تكون هناك تنمية الا  بالصحة ورغيف العيش وطرق آدمية وهلم جرة تنمية .

-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق