بقلم عبدالحميد شومان
في الوقت الذي تنفي فيه نيابة الأموال العامة أن التصالح مع رموز النظام السابق ليس له علاقه في توجه اي تيار مصري قال عبدالحميد شومان ممثل منظمة الحريات بمحافظة الشرقية ولما لا يتم التصالح معهم مادام سيدر علي مصر وشعبها مردود مادي كما اضاف بأن هذا التصالح يقي مصر شرور القروض التي نسعي لها يمينا ويسارا علي أن يكون هذا التصالح مشروطا حيث أن سجنهم لا يعود علي المواطن بأي مردود ولا يخفي علي أحد الأزمات التي تمر بها البلاد ... وبعيدا عن دم الشهداء والثوار لكي لا نضعهم دائما في جمل مفيده في هذا الموضوع فإن لشهدائنا حقوق علينا جميعا ومن ثبت أو يثبت في حقه الإدانه فليتم القصاص منه ولا تصالح مهما بذل من مال .. ولكن هناك قضايا فساد يمكن التقايض فيها أو بالأحري المساومة وإسترداد ما نهبوه .. وقال شومان بأن هناك جهات اختصاص لديها معايير لمن يمكن التصالح معهم مقابل مبالغ مالية تقينا شر المسألة وطرق أبواب لسنا في حاجة اليها..ولنستمع الي صوت العقل والمنطق فكما تعلن وسائل الإعلام وتصريحات من السادة المسئولين بأن هناك مبالغ كثيرة مهربة فلما لا نتصالح لأن هذه المبالغ لن تأتي إلا بإفصاح صاحبها عنها لأن منها في صورة سيولة مالية ومنها ما هو في شكل عقارات وما شابه ذلك فمن أجل الخروج من أزماتنا المالية افاد شومان بأن التصالح سيفيد مادام مقرر بموجب معايير يحددها المختص .
0 تعليقات:
إرسال تعليق