كتب/ عبدالحميد شومان
نحو الستون شخصية من القوي الثورية والحزبية والحقوقية والإئتلافات إصطفوا أمام بوابة 5 لقصر الإتحادية منذ العاشرة صباح السبت بناء علي الدعوة التي وجهها الدكتور محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية دعي فيها السياسيين والقانونيين والحزبيين لحضور جلسة للتوافق حول الخروج من المأزق الذي هو ذاته وضع البلاد فيه وهو الإعلان الدستوري الذي طرحة وخص نفسه بكافة الصلاحيات ..
وانتظر الجميع أمام البوابه حتي الثانية والنصف رغم ان دعوة الرئيس علي الثانية عشر والنصف ..ساد التذمر وعدم تقدير الشخصيات المتواجده رغم أن هناك أسماء يبدو متوافق عليها من قبل الرئاسة من يأتي يدخل فورا مثل الأستاذ عصام سلطان والدكتور ايمن نور والأستاذ رامي لكح والأستاذ منتصر الزيات وكثيرين من أتباع النظام المرساوي أما أبناء البطة السوداء ينتظرون احسان ومنه الرئيس الذي يبدو نسي أننا أبناء مصر ولا نملك الا كرامتنا .. كان المعتقد أننا سنكون في حضرة الرئيس وهذا ما جعل الجميع يصبرون علي مرحلة الإستهانة والإستهزاء .. وبعد السماح تم الدخول وايضا الإنتظار لمدة تتجاوز الساعة والنصف وبعدها يأتي المستشار محمد فؤاد مستشار الرئيس للشؤون القانونية ويقول إختاروا خمسة من بينكم وقوبل هذا بالإعتراض لأن كل شخص يمثل تيارة السياسي أو الحزبي أو المستقل وأخيرا انصاع الجميع وقاموا بعمل قرعة علي الخمسة وتجاوزا بعد الحاح تمت الموافقة علي دخول ثمانية أشخاص من قبل فؤاد .
العجيب أن الثمانية من المفترض أنهم في جلسة للبحث والحوار للتوافق إتضح أنهم كومبارسات صامتة يشربون المياه المعدنية ويألكون التمر كأننا في رمضان ولكن يبدوا أن هذا هو الطقس الإخواني للضيافة..مما جعل الغضب لدي الجميع وإنصرف من إنصرف بناء علي كلمة صامتين التي قالها المستشار محمد فؤاد وقالها المهندس ابو العلا ماضي عندما تقدم له أحد الثمانية بورقة يطلب فيها الكلمة ..فهل هذا ما دعي اليه الرئيس مرسي .. لجنة للتوافق وتوافق علي ما يقوله جهابزته ..؟؟ أبدا لن يكون ولن يكون شعب مصر كومارس في مسلسل هزلي مجهول المؤلف والمخرج .
فما جاءت القوي إلا لحب بلدهم والرغبة في المحافظة عليها ..جاؤا ليجتمعوا وليبحثوا فيما بينهم كقوي سياسية وحزبية وحركات ثورية فما جاؤا إلا لبحث الأزمة الراهنة وكيفية الخروج منها .. وقال رئيس منظمة الحريات لحقوق الإنسان بمحافظة الشرقية ما جئنا و تركنا أعمالنا إلا من أجل السعي لتنفيذ مطالب الشارع المصري الملتهب نتيجة عناد واستكبار سواء من الرئيس أو جماعته ..وعدم انصياعه لرغبات الجماهير المحتشده في معظم ميادين الجمهورية ,,جئنا لحث الرئيس وإجباره بأن قراراته ديكتاتورية لم تحدث من قبل ويجب إعادة النظر ..ولكن لم يكن الداعي أساسا موجود وترك الجلسة للمهندس أبو العلا ماضي والجميع فيهم البركة .. ومش قايل مولد وصاحبه غايب.
شارك في الحضور من التيارات والحركات والمنظمات جمعية خير وشباب الثورة والجمعية المصرية لشجرة الحرية وحركة شباب العدل والمساواة والحزب العربي للعدل والمساواة وحزب الأمة ومنسق الجبهة الثورية لحماية الثورة وغيرهم الكثير من أبناء مصر الرغبين في إستقرارها .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق