Ads

البرادعى:الإخوان لم تقدم نفسها كقوة معتدلة بل سيطرت على السلطة


كتبت/ عزيزة حسين

قال الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، ان جماعة الإخوان المسلمين لم تقدم نفسها كقوة معتدلة وديمقراطية، بل بدلاً من ذلك قامت بتشديد قبضتها على السلطة، مشيراً إلى أنه عمل معها لمعارضة الرئيس السابق حسنى مبارك، إلا أنها خطفت العملية السياسية بعد إقناع النشطاء الليبراليين بأن مصلحتهما مشتركة على حد قوله.
وأضاف البرادعى، فى مقابلة مع مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أمس، إن الإسلاميين يعلمون أن بإمكانه رد لكمتهم بأخرى أقوى، معتبراً أن توازنهم مختل فى الوقت الحالى، وقال: إن شرعية الرئيس محمد مرسى تتآكل، وأنه على حافة الهاوية.
وأصر البرادعى، وفقاً للمجلة، على أنه لا يرغب فى إسقاط مرسى، مشيراً إلى أن تحذيراته من خطورة قيام حرب أهلية أو انقلاب عسكرى فى حال إذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته، لا تعنى أنه يؤيد مثل هذه الأفكار، قائلاً: أنا لا أضفى الشرعية على هذه الافتراضات، ولا أريد تحقيقها، ولكنى أقرأ ما أراه.
وفى المقابل، نقلت المجلة عن نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، قوله إن (البرادعى) يتعامل معنا وكأننا من كوكب آخر. وأضاف إذا تم دفع مرسى خارج السلطة، ستواجه مصر أزمة أعمق من ذلك، فعندما يتحدث بعض كبار الشخصيات الليبراليية حول عدم شرعية مرسى وقيام ثورة أخرى فهم يتخذون بذلك طريقاً خطيراً للغاية.
من جانبه، قال عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عضو جبهة الإنقاذ، إنه على الرغم من مشاركة المعارضة المصرية فى الاستفتاء، إلا أنه حذر من أن رد المعارضة سيكون قاسياً إذا قررت الحكومة القيام بإجراءات جديدة يراها أغلب الناس مضرة لمصر، مثل مشروع الدستور الجديد.
وأضاف موسى فى تصريحات لشبكة يورونيوز الأوروبية، أمس: «نحن مواطنون تجمعوا فى أحزاب، وجبهات، أما الرئيس مرسى فلديه سلطة، والقرارات تخصه، ونحن لم نتحد سلطته، بل نعارض فقط بعض القرارات التى بدت فى الاستفتاء على الدستور، كما أننا لا نريد إسقاطه، بل على العكس، فإن المعارضة مستعدة لتقديم المساعدة.

-->

0 تعليقات:

إرسال تعليق