كتب/ عبدالحميد شومان
حذر الدكتور محمد مختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب بما يضر بمصلحة المجتمع، مشددا على ضرورة التحري من أي معلومات والاعتماد على مصادرها الأساسية لنشر الأمن والاستقرار وبناء المجتمع على أساس قوى.
وأكد الدكتور المهدي، في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، اليوم على ضرورة تكاتف المصريين وتوحدهم في تلك المرحلة الفارقة التي تمر بها مصر لتستعيد أمنها واستقرارها الكاملين ومكانتها المستحقة بين الأمم، مبينا أن القرآن الكريم والسنة الشريفة هما أساس بناء المجتمعات، وأن التقوى واتباع الأعمال الخيرة والبعد عما يؤذي الفرد والمجتمع يساهم في نهضة المجتمعات الإسلامية ومواجهة متغيرات المرحلة الحالية.
كما أكد على ضرورة اهتمام الشعب المصري بالعمل والإنتاج من أجل إعادة البلاد إلى وضعها وتجاوز تبعات المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى، أن الخروج للاستفتاء على الدستور الجديد واجب شرعي وشهادة لا يجوز كتمانها، ولكل مواطن الحق فيما يرى لمصلحة بلده ومجتمعه بعد تحري الحقائق جيدا، وعدم الالتفات إلى الأكاذيب أو الشائعات.
0 تعليقات:
إرسال تعليق