القليوبية : حنان عليوة
قام الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئاسة لشئون البيئة والمحافظات اليوم بزيارة لمدينة القناطر الخيرية لمتابعة منظومة النظافة فى المحافظة وأهم المشكلات البيئية التي تتعرض لها يأتي ذلك فى إطار فعاليات الاحتفال بمرور 60 عاما على إنشاء القناطر الخيرية، وستعقد ندوة بعنوان " بيئة نظيفة " بقاعة المؤتمرات بقرية مرجانة بالقناطر الخيرية بحضور الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية والقيادات المعنية بالبيئة وعدد من ممثلى القوى السياسية بالمحافظة لمناقشة أخر التطورات فى تطوير منطقة العكرشه بمدينة الخانكة وفقا لتصريحات المحافظ بأنه تم تخصيص مبلغ 32 مليون جنيه للبدء فى تطهير المنطقة بالتعاون بين المحافظة ووزارتى البيئة والإسكان وصندوق تطوير العشوائيات.
اكد الدكتور خالد علم الدين ان الحكومه وحدها غير قادرة على حمل كل الاعباء التى تواجهها دون مساندة حقيقية من الشعب وكافة قطاعات والمؤسسات الدوله والمجتمع المدنى والائتلافات الثورية مطالبا إياها باستثمار طاقتها الخلاقه لخدمة مصر بعد ان فقدنا القدرة لاستغلال طاقات الشباب وتوظيفها فى مجالها الصحيح
وكشف علم الدين ان اهمال المصريين فى استغلال بيئتهم ساهم فى توزيع الامراض على المصريين مشيرا ان صحة الانسان المصرى اصبحت فى خطرا داهم بعد ان وصل معدلات الاصابة بالامراض الوبائية والفشل الكبدى وفيرس سى الى معدلات اعلى من المعدلات العالميه مما يكبد مصر خسائر بالمليارات
وأشار علم الدين انه لابد ان نضع ايدينا على الداء حتى نستيع وصف الدواء مطالبا بوقف مهزلة صرف المصارف العموميه لمخلفاتها على النيل
واعلن مستشار الرئيس انه خلال العام القادم والذى سيلية سيتم السيطرة تماما على مشكلة السحابة السوداء من خلال تفعيل استغلال القيمه الاقتصادية لتدوير المخلفات الصلبة وتفعيل دور الفلاح فى ستخدام المخلفات الزراعيه مثل قش الارز فى انتاج الاعلاف والاخشاب والورق وكشف عن ان هناك ابحاثا علمية توصلت لاسخراج السمن والجيلى من قش الارز
مؤكدا الى اننا فى مصر نفتقد الى ادارة متكامله للمخلفات الصلبة اضاف انه يتم وضع دارسة متكامله للتحكم فى هذه المخلفات من منبعها بهدف اعادة مكانة مصر وريادتها التى تقزمت بسب السلوكيات الخاطئة
ومن جانبة اكد ادكتور عادل زايد محافظ القليوبية انتطوير القناطر ياتى على راس اولويات المحافظة ولكنها عملية فى منتهى الصعوبة لانها مدينة ملك للمصرين كلهم ولكنها تقع فى القليوبية ولذلك فان اى محاوله لتطويرها تتعثر بسبب تضارب الاختصاصات والجهود مشيرا انه لتفادى ذلك تم تشكيل مجلس اعلى لتطوير القناطر
0 تعليقات:
إرسال تعليق