طالب حزب شباب مصر بكادر خاص للصحفيين بحد أدنى ثلاثة ألاف جنية على غرار الكادر الذى تحقق للمعلمين والأطباء وكافة الفئات التى وافقت الدولة على تسوية أوضاعها ورفع مرتباتها مشيرا إلى أن الصحفيين هم الفئة الوحيدة التى لم يهتم بها رئيس الجمهورية أوتهتم بهم الحكومات المتعاقبة حتى حكومات الثورة وصولا لحكومة هشام قنديل فى ذات الوقت الذى تهتم فيه كل دول العالم المحترم بجميع العاملين بوسائل الإعلام .
أوضح الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر عضو نقابة الصحفيين أن فئة الصحفيين تحقق للدولة أرباح ضخمة سنويا يصل متوسطها العام حوالى 40 مليار جنية والتى يتم تحصيلها من رسوم التمغة على النشر الخاصة بالإعلانات التى تنشر فى الصحف القومية والحزبية ومختلف الإصدارات الصحفية فى مصر والتى تبلغ 15% من قيمة أى إعلان ينشر فى أى مطبوعة صحفية ويتقاضى الصحفيين 750 جنية شهريا كبدل تدريب وتكنولوجيا منها والتى يعتمد عليها الصحفيين كمصدر دخل رئيسى وسط إنهيار وإغلاق الكثير من الصحف الحزبية والخاصة جراء إنهيار الأوضاع الإقتصادية مشيرا إلى أن هذا البدل يتم إستخدامة لكسر إرادة الصحفيين ومساومتهم عليه كما لو كانوا يتسولون حقوقهم من الحكومات المتعاقبة . وتقوم جماعة الإخوان حاليا بمساومة الصحفيين على زيادة هذا البدل مقابل سكوتهم عن فساد حكم الإخوان .
ذكر أحمد عبد الهادى أن الرئيس محمد مرسى وعد أكثر من مرة بزيادة بدل الصحفيين إلى مبلغ 1200 جنية ولم يف بهذا الوعد رغم سخافة وضآلة قيمة البدل المشار إليه . بينما إستجاب للكثير من الفئات الأخرى بزيادة مرتباتها وأهمل الصحفيين الذين يضخون سنويا مليارات الجنيهات لميزانية الدولة وهو مايستوجب وقفة من جميع أعضاء نقابة الصحفيين وعمل ثورة تصحيح تجبر رئيس الجمهورية وحكومة هشام قنديل على تصحيح وضع الصحفيين وزيادة البدل الشهرى إلى ثلاثة آلاف جنية شهريا . داعيا جموع الصحفيين إلى عمل وقفات إحتجاجية وتظاهرات عاجلة ورفض إصدار الصحف لفضح محاولات تركيعهم ومساومتهم على بدل التدريب وسط تقاعس نقيب الصحفيين وتعنت المجلس الاعلى للصحافة .
0 تعليقات:
إرسال تعليق