نرمين البحطيطى
إذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده.. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى
هكذا هى العلاقات واضحه وصريحه لا تحتمل الخداع!!!
فمابالنا بمن يطلق السهام من بعيد دون أن نكون مدركين لها..
حرم الله تعالى الخيانة وقبحها لأنها توجع الجسد والقلب معا وفطرة الأنسان السوية تنبذها .أشعر بالدواروالرغبة فى الهروب من واقع اليم اصبحت الخيانة جزءا لا يتجزأ منه .. أصدم بكثيرات يعتبرن الخيانة أسلوب عصرى للحياة بعضهن يجلس على الأنترنت ساعات طوال يمارس الخيانة وهن يشعرن بالنشوة تجاة أفعالهن . ولايدركن أنهن يسرن الى الهاوية بخطى سريعة .. يشعرن بأن الأيقاع بالرجال فن وأن الرزيلة هو أن تكون المرأة أنثى تمارس مهامها كزوجة صباحا وكعشيقه لأخر مساءا ... تخدع من أعطاها الستر والأمان والعائلة .. غالبا لايشعر بتلك القيم والفضائل التى يمنحها الزواج والأستقرار الا من ذاق طعم الطلاق وأستشعر الوحدة وتحمل المسئوليات الجسام .
فى موقعى الذى أنشأته منذ سنوات نعم أنا مطلقة كنت أستقبل كثيرا من النساء اللواتى يشعرن بأنهن يتمنين الطلاق كنت أحذرهن قائلة انتن لستن مثلى الطلاق مرحلة يصعب معها الحياة فى ظل مجتمع يشوة صورة المطلقة وينعتها بكل ماهو قمئ وسئ .. للأسف كان المقابل دوما أن لاتبحث المرأة عن حلول لأعادة الأستقرار لزواجها بل كانت تبحث عن عشيق ع مواقع الانترنت تبثة اشواقها ومشاعرها التى انتهكها زوج لاة عنها لأى سبب كان .... تعددت الاسباب والنتيجة واحدة !!
الخيانة ..
كانت تأتينى لاحقا تبكى خطأ لا تدرى كيف تصححة وحياة تبتعد عن الشرف والصدق والأمان .. طعم الخيانة مر وطعم الندم أمر !! هكذا كنت اقول لهن !!
حينها كنت افقد الكلمات ولا استطيع أفادتهن بشئ مثلما افقدها الأن تماما حين وقعت عيناى صدفة على أفعال شخوص كنت استشعرهم يبعدن كثيرا عنها للأسف تغلغلت الخيانة فى حياتنا بسرطانية مفزعة ..
الحل دوما العودة الى الله وتلمس التوبه فى عيون اطفال اعطاهم الله لمن لايستحقونهم والندم حيث لاينفع الا انه احيانا يصبح طريقا وحيدا للعودة لبشرية تاهت وسط مشاعر زائفه ..
لكن الله ايتها الخائنات المستشعرات بالقوة لأنكن فعلتن حراما لكن الله حين تعدن لبيوتكن وقد لمعت عيونكم بمشاعر الزهو والله من فوقكن وملائكتة يلعنكن دون توقف لكن الله فى فطرة تحولت بداخلكن الى مرض عضال لن يشفى ابدا حتى لو استعملتن كل الأدوية والعلاجات الحديثة ففطرة النفس السوية اذا ماتشوهت لايمكن أعادتها الا بكثير من الألم والقوة التى أثق انكن لن تملكننها ابدا..
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه
حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
أن اللون الأسود ليس جميلا كما يهئ له كما أن الخيانة ليست حلالا كما يقنعن انفسهن بها .. لكل امرأة تجلس الأن لصيد الرجال وهى زوجة وأم لكل فاضلة تحب زوجها وأسرتها وتضع أسماءهن كعنقود ياسمين فوق عنقها فتزداد تألقا وروعه .. أحداكن فى النار والأخرى فى جنان الرحمن !!
0 تعليقات:
إرسال تعليق