تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم "ملتقى التعليم القرآني حول تطوير المؤسسات القرآنية" في ماليه، عاصمة جمهورية المالديف، خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2012.
ويشارك في هذا الملتقى التربوي ثمانية وعشرون مسؤولاً عن المؤسسات القرآنية في كل من: ماليزيا، والهند، وسيرلانكا، والمالديف.
ويهدف الملتقى إلى تشخيص واقع المؤسسات القرآنية وتحديد معوقاتها العلمية والتربوية والإدارية والمالية واقتراح الحلول المناسبة للارتقاء بمستوى التعليم القرآني فيها من خلال تطوير أساليب تخطيط البرامج ومتابعتها، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال. كما سيتم التركيز على الطرق الكفيلة بتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال تعليم القرآن الكريم، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، وصولا إلى وضع تصور علمي وتربوي وإداري للارتقاء بالمؤسسات القرآنية وإعادة إشعاعها التربوي والتنموي.
ويشرف على تأطير المشاركين في هذا الملتقى خبيران من ذوي الاختصاص في مجال عمل الملتقى، ويمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور يوسف أبو دقة، أخصائي برامج في مديرية التربية.
0 تعليقات:
إرسال تعليق