Ads

الإخوان المسلمين كلمة سر الحروب والصراعات في العالم .

الإخوان المسلمين كلمة سر الحروب والصراعات في العالم . 
كتب/عصام العربي
قال المستشار طه حسين أبو ماجد سفير بعثة السلام بالأمم المتحدة في حوار أداره الاعلامي عصام العربي  بأنه لابد أن يكون المواطنين علي يقين وثقة حين تنشب
حرب في دولة ما أو دبّ الصراع فيها فعليهم أن ينتبهو إلى دور الإخوان المسلمين فلهم في الفوضى موضع قدم لا يُخطئه التنظيم الذي يقتات على هذه الصراعات ولديه القدرة على تخليقها إذا غابت أو اختفت كل هذا ليس له الا معني واحد إن الإخوان المسلمين كلمة سر الحروب والصراعات في العالم.

إن الإخوان هم من أشعلوا الحرب في في تقدير إلا أن هناك دولاً تعافت سريعًا ونجحت في عدم الوقوع في الفخ مثل: تونس والمغرب والجزائر والقاهرة وهناك من بات أسيرًا لها كما هو مشار للدول سالفة الذكر.

إستغل الإخوان الحرب الأوكرانية بهدف إنشاء حركة جهادية في شرق القارة الأوروبية كما استغلوا الوضع المضطرب في النيجر بهدف دعم الفوضى في البلد الأفريقي حتى يستكملوا مربع العنف مع مالي وبوركينا فاسو وحتى يصل التهديد إلى كل دول الساحل والصحراء ومنها إلى كل القارة السمراء.

وأوضح سفير بعثة السلام بالأمم المتحدة قائلا لم يغب دور التنظيم المصنف إرهابياً في مصر في السعي نحو الفوضى والصراعات المسلحة عن المنطقة العربية، فهم كانوا لهيباً وشرارة لأي حرب تندلع في مناطق الصراع المختلفة في الشرق والغرب؛ فعندما نقترب من فهم ما يدور في السودان نفاجأ بأنهم هم من أطلقوا الرصاصة الأولى، كما أنهم أذكوا الصراع وما زالوا؛ آملين في العودة إلى ما كانوا عليه.

وفي ليبيا يهدف الإخوان للوصول للسلطة في ليبيا عبر عرقلة أي تفاهمات تؤدي إلى تسوية سياسية أو سلمية واستكمال باقي المراحل الانتقالية التي يعيشها هذا البلد الأفريقي منذ أكثر من 10 سنوات فهم يُحركون المليشيات المسلحة لإجهاض أي تحرك من شأنه استعادة الدولة المسروقة في خضم الحرب والفوضى.

وإلى سوريا حيث كانوا أيضًا وقود الصراع الذي من رحمه وفروا بيئة لكل تنظيمات العنف والتطرف بدءًا من تنظيم القاعدة الإرهابي وهيئة تحرير الشام وانتهاء بتنظيم داعش الإرهابي وغيرها من التنظيمات المتطرفة التي عاشت في الشوارع الدمشقية والأحياء العتيقة داخل العاصمة الأموية وجامعها الكبير الذي بناه الوليد بن عبد الملك.

إن "داعش" هو ثمرة قطفها تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا والعراق بعدما مهدوا لها الطريق وخلقوا لها البيئة التي نشأت فيها، كما أنهم يعملون على إحياء التنظيم الإرهابي حاليًا من خلال بث الروح في خلاياه النشطة والخاملة ولعل الشهور المقبلة ستشهد إعادة إحياء وإنتاج للتنظيم في منطقة الشرق الأوسط وهو ما بدا واضحا في بعض العمليات النوعية في البادية السورية خلال الأسابيع الماضية.

الإخوان يرون دورهم المهم في توفير بيئة خصبة للإرهاب ولكل التنظيمات المتطرفة وخطورة التطرف هنا ليس في أفعال المتطرفين وإنما في توفير هذه البيئة لهم فلولا هذه البيئة ما ظهر التطرف ولما كان للإرهاب أي دور وهنا تبدو خطورة الإخوان مقارنة بباقي تنظيمات العنف والتطرف فهي بمثابة الرحم الذي أنتج هذه التنظيمات أو الثدي الذي أرضع أغلبهم.

هذا الدور الذي يلعبه "الإخوان المسلمون" بإتقان شديد وربما يتم برعاية دولية حيث تستغل بعض الدول التنظيم الإرهابي وتستخدمه كواجهة دعوية بخلاف واقعه المنحاز دائمًا إلى ممارسة العنف الجنائي والمعنوي أيضًا حتى يقوم بدوره في حرث الأرض وتمهيدها للتنظيمات الأكثر تطرفًا فالإخوان هم عرّاب الإرهاب الأول في المنطقة والعالم.

0 تعليقات:

إرسال تعليق