كتبت : عبير صلاح
كل حاجة لها تاريخ صلاحية حتى المشاعر ..
اهتمامك بشخص لو مالقاش الاحتواء المناسب هايجي يوم وينطفي وصلاحيته هاتخلص ..
حزنك وعصرة قلبك و كسرة خاطرك و دموعك مهما طولوا وكانوا في أعلى مراحلهم هايجي وقت و صلاحيتهم تنتهي ..
انتظارك سنين علشان حد يتغير .. مهما طال انتظارك وصبرك .. هاتصحى يوم تلاقي فيه حاجة اختفت حتى لو اتغير .. 💔 .. صلاحية الصبر خلصت ..
تحملك لحماقة حد و عدم تقديره و كونك الاسفنجة ال بتمتص صدماته و كلامه الجارح .. هايجي وقت وتحس إن كفاية عليك كده .. وصلاحية قوة التحمل هاتخلص .. وهتلف وشك وتمشي ..
غضبك وزعلك لو مالقيوش الاعتذار اللي يليق بيهم في وقت معين من غير ما تعاتب بيخلي صلاحية تقبل الاعتذار عندك تخلص .. اللي جالك في عز الحريق مش زي اللى جالك لما النار أكلت قلبك .. مهما جه بعدها مش هايبقى مؤثر ..
فقدان الشغف تجاه الأشخاص أو الأشياء من أكتر الحاجات اللى لازم نؤمن بها .. طالما انك مصدر فعل ومابتتلقاش رد فعل مناسب ..
كل مشاعر طيبة وصادقة مهما كانت قوية هاتخلص .. طالما انها مالقيتش اللي يرعاها و يسقيها اهتمام ..
كل المشاعر السلبية كنت فيها لوحدك .. هاتخلص .. بس هاتخرجك شخص تاني ناقص حتة .. وزايد صلابة
الوقت عامل مهم .. اكبر مبدل للأحوال ..
ماتجيش متأخر تسأل على حجتك اللي غالباً هاتفقد انتمائها ليك .. ووجودك وقتها مش هايبقى مؤثر وزي عدمه ..
ماتسيبش أمور كتير متعلقة على شماعة الوقت .. علشان فيه أمور محتاجة تدخل حتمي و سريع منك ..
الأيام مابتقدمش احتواء .. ولا اعتذارات .. ولا اجابات .. الأيام مش بتخليك هادى
الأيام بتمحي الشيء .. بس أثره بيسيب جمود ودرس قاسي ..
والمكان اللي اتساب فاضي على أمل انك تيجي تشغله .. هايسد مطرحه عزة النفس والكرامة ..
احتووا الناس قبل ما صلاحيتكم تخلص جواهم .. كفاية تأخير
0 تعليقات:
إرسال تعليق