زعيم المعارضة التركية يوجه 7 أسئلة محرجة لأردوغان بخصوص مسرحية الانقلاب
عبدالحميد شومان
وجه رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلتشدار أوغلو، 7 أسئلة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الدعوى القضائية التي رفعها ضده الأخير قائلًا: «أسأل باسم الشعب... وأنتظر الإجابة إذا كانت لديك الشجاعة الكافية».
ونقلت صحيفة «جمهورييت» التركية الأسئلة التي وجهها زعيم المعارضة لرئيس تركيا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد القضية التي رفعها الأخير وطالب فيها بتغريم كلتشدار أوغلو بقيمة 500 ألف ليرة تركية.
ووجه كمال أوغلو 7 أسئلة في انتظار الإجابة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهي:
- هناك قائمة مستخدمي تطبيق التراسل «بيلوك»، التي تضم 215 ألفًا و92 شخصًا، أليس من الضروري شرح هذه القائمة؟ وفي هذا الوضع أليس عدم الإفصاح عن القائمة يُعد جريمة؟ لماذا يتم إخفاء أدلة الجريمة؟
- أين كان قادة الأحزاب السياسية والوزراء وكبار المسؤولين التنفيذيين ورؤساء البلديات في ليلة 15 يوليو؟
- إذا كان الانقلاب قد نجح فمن هو الشخص الذي كان ينوي أعضاء حركة الخدمة تنصيبه للحكم والإدارة؟ من كان ليتصدر الواجهة؟ أما كان واضحًا من سيتولى أي وظيفة أو مهمة؟ لأي سبب لا يتم الكشف عن هذه القوائم؟
- تم إنشاء لجنة أبحاث في الجمعية الوطنية التركية الكبرى للتحقيق في محاولة الانقلاب في 15 يوليو. ولم يأت إلى هذه اللجنة اسمان رئيسيان على الرغم من دعوتهما؛ وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذه الفترة، ورئيس الأركان العامة. فلماذا تم منعهما من الحضور إلى اللجنة وتقديم تفسيراتهما، والإجابة على الأسئلة؟
- لماذا لم يتم تفسير ما حدث رغم مرور فترة طويلة على تقرير لجنة أبحاث 15 يوليو للجمعية الوطنية التركية الكبرى؟
- من أسس بورصة حركة الخدمة؟ إن لديك محامين ضمن الأسماء التي أسست بورصة حركة الخدمة! فلماذا لم يتم التحقيق في أصول أموال هؤلاء المحامين؟
- أخيرًا.. لماذا جرى عزل أعضاء النيابة العامة الذين قاموا بالتحقيق في قضية حركة الخدمة؟
نقلا عن تركيا الان.
عبدالحميد شومان
وجه رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلتشدار أوغلو، 7 أسئلة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الدعوى القضائية التي رفعها ضده الأخير قائلًا: «أسأل باسم الشعب... وأنتظر الإجابة إذا كانت لديك الشجاعة الكافية».
ونقلت صحيفة «جمهورييت» التركية الأسئلة التي وجهها زعيم المعارضة لرئيس تركيا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد القضية التي رفعها الأخير وطالب فيها بتغريم كلتشدار أوغلو بقيمة 500 ألف ليرة تركية.
ووجه كمال أوغلو 7 أسئلة في انتظار الإجابة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهي:
- هناك قائمة مستخدمي تطبيق التراسل «بيلوك»، التي تضم 215 ألفًا و92 شخصًا، أليس من الضروري شرح هذه القائمة؟ وفي هذا الوضع أليس عدم الإفصاح عن القائمة يُعد جريمة؟ لماذا يتم إخفاء أدلة الجريمة؟
- أين كان قادة الأحزاب السياسية والوزراء وكبار المسؤولين التنفيذيين ورؤساء البلديات في ليلة 15 يوليو؟
- إذا كان الانقلاب قد نجح فمن هو الشخص الذي كان ينوي أعضاء حركة الخدمة تنصيبه للحكم والإدارة؟ من كان ليتصدر الواجهة؟ أما كان واضحًا من سيتولى أي وظيفة أو مهمة؟ لأي سبب لا يتم الكشف عن هذه القوائم؟
- تم إنشاء لجنة أبحاث في الجمعية الوطنية التركية الكبرى للتحقيق في محاولة الانقلاب في 15 يوليو. ولم يأت إلى هذه اللجنة اسمان رئيسيان على الرغم من دعوتهما؛ وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذه الفترة، ورئيس الأركان العامة. فلماذا تم منعهما من الحضور إلى اللجنة وتقديم تفسيراتهما، والإجابة على الأسئلة؟
- لماذا لم يتم تفسير ما حدث رغم مرور فترة طويلة على تقرير لجنة أبحاث 15 يوليو للجمعية الوطنية التركية الكبرى؟
- من أسس بورصة حركة الخدمة؟ إن لديك محامين ضمن الأسماء التي أسست بورصة حركة الخدمة! فلماذا لم يتم التحقيق في أصول أموال هؤلاء المحامين؟
- أخيرًا.. لماذا جرى عزل أعضاء النيابة العامة الذين قاموا بالتحقيق في قضية حركة الخدمة؟
نقلا عن تركيا الان.
