خلال الأيام القليلة الماضية انتهت الهيئة العامة لقصور الثقافة من إعادة هيكلة مشروع النشر وقد أعلنت اللجنة الانتهاء من دراسة المشروع وتشكيل رؤساء التحرير الجدد للفترة القادمة لسلاسل النشر بالهيئة والتى تعتبر من أهم الإنجازات التى تقدمها الهيئة للمواطن وخاصة ما تتمتع به من قيمة فنية وأسعار زهيدة تتناسب مع الظروف الاقتصادية التى يعيشها المواطن المصرى ،ومن ضمن هذه السلاسل سلسلة عالم الموسيقى التى ستستكمل رئاسة تحريرها الدكتورة رانيا يحيى ،التى كان لها الفضل فى إنشائها بعدما تقدمت بطلب منذ ثلاثة أعوام لوجود سلسلة موسيقية لعدم وجود أى سلسلة موسيقية فى جميع هيئات وقطاعات وزارة الثقافة وهو ما يمثل نقصا واضحا فى مجال فنى مهم جدا وله محبيه ،كانت السلسلة الوليدة وضعت استراتيجيتها الدكتورة رانيا يحيى لتعريف الجمهور المصرى والعربى بفنون الموسيقى الشرقية والغربية بأساليب تخاطب الجمهور العادى لرفع الذوق العام فى هذا المجال وأيضاً زيادة أعداد المراجع العربية للباحثين والمتخصصين فى الموسيقى ،وقد أصدرت السلسلة عددا من الكتب القيمة فى الفترة الماضية والتى لاقت إقبالا جماهيريا واضحا ،كما سعت رئيسة التحرير لإرسال الإصدارات لمكتبات الجامعات وكذلك فى مكتبات بعض جامعات الدول العربية الشقيقة حفاظا على هذه الكتب القيمة للأجيال القادمة لاتخاذها مراجع للباحثين والمهتمين وأيضا للحفاظ على كيان هذه السلسلة القيمة التى نفخر بوجودها فى واحد من أهم قطاعات وزارة الثقافة وهو الهيئة العامة لقصور الثقافة ،وتحية من القلب للدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة على إعادة التشكيل وحسن الاختيار ونهنئ الدكتورة رانيا على اختيارها مرة أخرى لتستكمل مشروعها الثقافى فى توصيل الموسيقى لأكبر عدد من القراء والمعجبين بفن الموسيقى بكافة أنواعها. وقد صرحت الدكتورة رانيا يحيى بسعادتها لاستكمال ما بدأته خلال الفترة الماضية وتأصيل جذور هذه السلسلة ضمن السلاسل وخاصة لما حققته من نتائج إيجابية فى فترة وجيزة ويتضح هذا من نفاذ كميات الكتب التى تصدر عن السلسلة بسرعة وهو ما يعبر عن اشتياق الجمهور لهذه النوعية من الكتب الفنية المتخصصة التى تناسب أذواق الجمهور وتلبى احتياجات متذوقى الفنون فى المجالات الفنية المختلفة .. كما تقدمت رانيا يحيى بالشكر للدكتور سيد خطاب رئيس الهيئة على ثقته الغالية فى تنصيبها رئيسا لتحرير سلسلة عالم الموسيقى التى تعتز بها بشكل خاص متمنية أن يكون القادم أفضل للسلسلة وللهيئة ولمصرنا الحبيبة.
